أهمية التصنيع فى الحفاظ على الحياة.. تقرير أممى يوضح

كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بعنوان «مستقبل التصنيع في عالم ما بعد الجائحة»، أن التصنيع يعتبر مهمًا في أوقات الأزمات مثل جائحة كورونا، لجملة من الأسباب منها: 

القطاع الصناعي يساهم في ثلاثة أبعاد مهمة، من القدرة على الصمود، هي الصناعات التحويلية حيوية لتوفير السلع الأساسية الضرورية للحياة والأمن القومي.

ثانيًا: يؤدي المصنعون دورًا في توريد السلع الضرورية لمواجهة الحالة الطارئة نفسها.

وثالثًا: يساهم قطاع الصناعات التحويلية في تعافي الاقتصادات الوطنية ونموها.

التصنيع محرك رئيسي للتنمية المستدامة:

وتابع التقرير، أنه بالإضافة إلى دعم القدرة على الصمود، يؤدي التصنيع أيضًا دورًا اساسيًا في تحقيق الازدهار المشترك، ويولد هذا القطاع الوظائف والدخل والابتكارات والآثار المضاعفة التي يمكن أن تنشط أيضًا أجزاء أخرى من الاقتصاد، لهذا السبب، فإن التصنيع وتحقيق الهدف الـ9 من أهداف التنمية المستدامة أساسيان، لتحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة الأخرى من خطة التنمية المستدامة لعام 2030. 

ربط جائحة كورونا بالإنتاج الصناعي:

وتابع: «تؤدي الصناعات التحويلية ادوارًا رئيسية في تعزيز القدرة على الصمود وتحفيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية الواسعة النطاق، لكن قطاع التصنيع نفسه تعرض لمخاطر مرتبطة بكوفيد 19، من خلال قنوات تأثير عدة». 

ويتميز تقرير التنمية الصناعية لعام 2022 بإطار عمل يسلط الضوء على سمتين للأزمة: الأثر المتزامن على العرض والطلب للإنتاج الصناعي وطبيعة الأزمة العالمية الفعلية، التي أثرت على جميع بلدان العالم، ما أدى إلى قنوات تأثير محلية وعالمية. 

ويستخدم الإطار لتقييم كيف تأثرت الصناعة في جميع أنحاء العالم بالجائحة، وبناء على هذا الإطار، يقيم التقرير كيف تأثرت الصناعات التحويلية في جميع أنحاء العالم بالأزمة، ومن كانت أكثر الجهات الفاعلة ضعفًا، وما هي العوامل القوة التي برزت في البلدان والجهات الفاعلة التي نجحت في تجاوز الأزمة بشكل أفضل، وتظهر الأدلة أن أثر الأزمة كان شديد التباين عبر جميع مستويات التحليل.