التمرد يزداد في الكونجرس مع رفض حلفاء ترامب تحقيقات الهجوم على الكابيتول
أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الكونجرس استدعى الجمهوري من ولاية أوهايو جيم جوردان ليصبح ثاني عضو في مجلس النواب يستدعى للتحقيق يرفض طلب المثول أمام لجنة مجلس النواب المختارة للتحقيق في هجوم الكابيتول.
وتابعت أنه في خطاب أرسله مساء الأحد إلى رئيس اللجنة، بيني طومسون من ولاية ميسيسيبي، اتهم حليف الرئيس السابق دونالد ترامب اللجنة بارتكاب "إساءة شنيعة" لسلطتها.
كما قال "هذا طلب غير مسبوق وغير مناسب لفحص مسألة معينة معلقة أمام مجلس النواب".
وتابع: "هذا الطلب بعيد جدًا عن حدود أي تحقيق شرعي، فهو ينتهك المبادئ الدستورية الأساسية وسيؤدي إلى مزيد من تآكل القواعد التشريعية".
وتابعت أن سكوت بيري من ولاية بنسلفانيا، والذي شارك أيضًا عن كثب في محاولة دونالد ترامب لقلب هزيمته الانتخابية التعاون مع اللجنة.
وأضافت أن هذا الرفض يأتي بعد أن دفع ستيف بانون، الخبير الاستراتيجي السابق في إدارة ترامب، ببراءته من تهمة الازدراء الإجرامي للكونجرس، لرفضه الخضوع للتحقيق، وتم تحديد موعد محاكمته في يوليو.
وأشارت إلى أن مارك ميدوز الذي كان آخر رئيس لموظفي البيت الأبيض في عهد ترامب وعضو سابق في الكونجرس قد رفض هو الاخر الخضوع للتحقيق، واتهمته اللجنة بازدراءها.
وذكرت صحيفة الجارديان أن اللجنة تدرس ما إذا كان ترامب نفسه متهمًا بالتآمر الإجرامي، لكن طومسون أشار إلى أن اللجنة قد يكون لديها خيارات قليلة لإجبار أعضاء الكونجرس الحاليين على الشهادة.
وتابع: "قد يكون المسار البديل عبارة عن سلسلة من جلسات الاستماع العامة في أوقات الذروة ، والتي تسعى إلى الحصول على أكبر عدد ممكن من الجمهور".
وأكدت الصحيفة أن الهجوم على الكونجرس من قبل أنصار ترامب، تكرر من قبل في الحرب الأهلية ، التي دارت رحاها من عام 1861 إلى عام 1865، وحذر العديد من الأكاديميين والمراقبين من أن هجوم ترامب على الديمقراطية يمكن أن يؤجج مثل هذا الصراع.