«جوتيريش» يدين الهجمات المروعة في نيجيريا
دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بشدة الهجمات المروعة التي ارتكبت خلال عطلة نهاية الأسبوع في ولاية زامفارا النيجيرية والتي قتل خلالها عشرات المدنيين.
وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، تقدم جوتيريش بأحر التعازي لأسر الضحايا، وحث السلطات النيجيرية على “بذل قصارى جهدها لتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم الشنيعة إلى العدالة”.
هذا وأكد الأمين العام من جديد “تضامن الأمم المتحدة و دعمها لحكومة وشعب نيجيريا في حربهما ضد الإرهاب والتطرف العنيف و الجريمة المنظمة”.
وأكدت الحكومة النيجيرية مقتل 200 شخص على الأقل فى عدة هجمات نفذها مسلحون هذا الأسبوع في ولاية زامفارا، شمال غرب البلاد، معلنة أن “أكثر من 10 آلاف من الضحايا باتوا مشردين بعدما سويت منازلهم بالأرض على أيدي قطاع الطرق، فيما العشرات لا يزالون مفقودين”.
وعلى صعيد آخر، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالبيان المشترك الصادر عن روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا حول منع سباق التسلح والحرب النووية في العالم.
قال ستيفان دو دوجاريك المتحدث باسم جوتيريش فى بيان له إن “الأمين العام يرحب بالبيان المشترك للقوى النووية لمنع الحرب النووية و تجنب سباق التسلح”.
وأضاف أن جوتيريش “يشيد باعتراف هذه الدول بضرورة الامتثال للاتفاقات والتزاماتها الثنائية ومتعددة الأطراف المتعلقة بعدم الانتشار النووي، بما في ذلك التزاماتها الملزمة بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية”.
وتابع أن “جوتيريش ينتهز الفرصة ليجدد التأكيد على أن الطريق الوحيد لإزالة جميع المخاطر النووية، هو نزع الأسلحة النووية”. كما أعرب عن استعداد الأمين العام للعمل مع الدول النووية لتحقيق هذا الهدف في أقرب وقت ممكن.