وزيرا خارجية الصين وروسيا يؤكدان دعم بلادهما لكازاخستان
ناقش وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، مع نظيره الصيني وانغ يي، تطورات الأوضاع في كازاخستان، مؤكدين دعمهما الكامل لجهود قيادتها لإعادة النظام الدستوري.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن لافروف ووانغ يي أجريا اليوم الاثنين مكالمة هاتفية حيث قيما نتائج تطوير العلاقات الثنائية في العام الماضي وبحثا سير الاستعدادات لزيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى الصين في فبراير القادم.
وأشار البيان إلى أن الوزيرين أوليا اهتماما خاصا للأوضاع في كازاخستان، حيث أعرب الطرفين عن دعمهما الصارم لجهود قيادة كازاخستان الرامية إلى النظام الدستوري في البلاد، مضيفة أن الوزيرين كانا موحدين في تقييمهما للأوضاع في كازاخستان.
وشدد الوزيرين، بحسب البيان، على قلقهما من تدخل قوى خارجية بما في ذلك بمشاركة مرتزقة أجانب في هجمات على المواطنين المدنيين وعناصر أجهزة الأمن والاستيلاء على المؤسسات الحكومية ومنشآت أخرى".
وفي وقت سابق، كشف رئيس كازاخستان قاسم توكاييف، عن وجود إرهابيين أجانب، كانوا من بين المشاركين بالاشتباكات خلال الاحتجاجات الأخيرة.
وقال توكاييف، أن مقاتلين من أفغانستان وآسيا الوسطى والشرق الأوسط وراء أعمال العنف في بلادهـ مشيرًا إلى أن أهداف الإرهابيين كانت تقويض النظام الدستوري، والاستيلاء على السلطة ومحاولة الانقلاب".
وكان رئيس كازاخستان قد قال في وقت سابق إن "محاولة انقلاب"، في البلاد، كانت ضمن أهداف إرهابية أخرى للاحتجاجات الأخيرة.
ووعد الرئيس الكازاخي بتقديم دليل للمجتمع الدولي بشأن ما شهدته بلاده، في أقرب وقت، وذلك خلال القمة الافتراضية لمجلس منظمة معاهدة الأمن الجماعي بشأن الأوضاع في كازاخستان.
وفي أول إحصائية تحدد عدد ضحايا الاحتجاجات قال الرئيس الكازاخي، إن 16 فردا من قوات الأمن قتلوا، وأصيب أكثر من 1300 آخرين خلال الأحداث الأخيرة.