«بوكس الشتاء» صناعة طبيب.. نهال أشبعت شغفها بالهاند ميد إلى جانب طب الأسنان
رغم تخرجها في كلية طب الأسنان بالمنصورة، إلا أنها كانت دائمًا ومنذ طفولتها على موعد مع إشباع شغفها بالهاند ميد، لتقرر أن تواصل إرضاء ذلك الشغل حتى بعد امتهانها للطب.
حرصت نهال على البحث عن هوايتها وشغفها بعيدًا عن دراستها ومهنتها الأساسية، إلا أنها وجدت طريق الإبداع في التصميمات المختلفة بأشكال الهاند ميد بالشموع والكورشيه والصلصال الحراري وغيرها.
منذ المرحلة الابتدائية وتهوى نهال الهاند ميد والتي ورثت حبها من والدها إلا أنها التحقت في كلية بعيدة عن هوايتها في طب أسنان تنفيذا لرغبة والدتها إلا أنها لم تتخلى عن حلم طفولتها.
نهال نبيل قالت لـ«الدستور»، إنها تهوى الهاند ميد منذ طفولتها وعند وصولها للمرحلة الجامعية اتجهت لرسم البورتريهات إلا أنها لم تستمر فيها طويلا وعادت مرة أخرى للهاند ميد، لافتًا إلى أنها لم تتخلى عن طب الأسنان مهنتها الأساسية ولكنها بجانب هوايتها معا.
وتابعت أنها في الوقت الحالي أكثر التصميمات التي تعمل عليها هو "بوكس الشتاء" فعلى الرغم من وجوده بشكل كبير في الأسواق إلا أن الهاند ميد كان فكرتها هي حتى أنها تمكنت من صنع البوكس بالكامل بمحتوياته هاند ميد ويشمل على قفازات مطرزة بالكورشيه، مج بالصلصال الحراري، اكسسوارات هاند ميد، بالإضافة لشمع معطر بالصندوق.
وأضافت أنها بدأت في العمل بالهاند ميد منذ عام مضى بعد تشجيع الأهل والأصدقاء لها، ومن وقتها حرصت على تطوير عملها والبحث على المنتجات المختلفة والتي تم جميعها بالهاند ميد، مشيرة إلى أن التصميم الواحد من الممكن أن يأخذ أكثر من ثلاث أيام لحين تنفيذه فالهاند ميد يحتاج وقت كبير ومجهود لخروجه بشكل جيد.
واختتمت حديثها بأن الهاند ميد غير مربح بالشكل المتوقع خاصة وأن الخامات سعرها مرتفع للغاية، لذلك لابد من أن يكون الهاند ميد هواية ويتم تنفيذه بحب وشغف قبل أن يكون وسيلة للعمل أو ربع المال، مشيرة إلى انها تسعى خلال الفترة المقبلة للمشاركة في المعارض لعرض منتجاتها الهاند ميد.