رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بتانة» تعيد طبع أعمال روائية ووثائقية استعدادا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب

سعاد حسني القاهرة
سعاد حسني القاهرة لندن

صدر حديثا عن دار بتانة للنشر والتوزيع الطبعة الثانية للعديد من الكتب والأعمال الروائية  للعديد من الكتاب والروائيين المصريين ، وذلك بمناسبة المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال53 والتي ستنعق في الـ 25 من يناير 2022 وهي كالتالي:

 

 

كتاب"سعاد حسني القاهرة.... لندن، تفاصيل السنوات الأخيرة" للكاتب الصحفي محمود مطر.

ويقول الكاتب الصحفي والشاعر محمود مطر "جاء يوم اتصلت فيه كالعادة وأنا أتوقع الرد المعتاد، لكنَّ سناء فاجأتني بردٍّ مختلف هذه المرة؛ قالت لي خليك معايا، مدام سعاد هتكلمك، أخذتني المفاجأة وصمتت للحظات، هل حقًّا ستضع سعاد حسني حدًّا لهذه اللهفة ولهذا الإصرار الغريب مني على التحدث معها؟ ولم يستغرق الأمر أكثر من دقيقة وجاءني صوتها الجميل الذي لا تخطئه أذن؛ نبراتها الساحرة رنَّت في أذني فشعرت بأنني انتصرت على كل متاعبي وإخفاقاتي: أهلًا وسهلًا يا أستاذ محمود

.في هذا الكتاب يستعرض المؤلف كثيرًا من حوارات وأحاديث ومواقف جمعته بالسندريلا سعاد حسني.. ومن خلال علاقة إنسانية جمعته بسعاد يسرد كثيرًا مما صرَّحَتْ به له عن علاقتها بعبد الحليم حافظ ونجاة وفاتن حمامة وأحمد زكي ونادية لطفي، وعن حكايتها مع المرض بالتفصيل كما يسرد آراءها في عصور عبد الناصر والسادات ومبارك

.

قوة عالمك الداخلي" للكاتب وسام عثمان

ومن أجواء كتاب "قوة عالمك الداخلي " للكاتب وسام عثمان إلى أنه " في عصور الأساطير كان من السهل على الإنسان أن يصل إلى كل العلم والحكمة بكل سهولة ويسر من خلال فقط التوجه إلى الحكماء في ذلك الوقت والتواصل معهم والإستماع إليهم ، لكن بدأ بعض الناس يتكاسلون في سعيهم نحو الحصول على هذه الحكمة الثمينة نظراً لسهولة الوصول إليها في أي وقتٍ يريدونه ، فهي متاحة طوال الوقت ودون عناء وبلا مقابل أيضاً، بل إن البعض بدأ في تجاهُلِها من الأساس، وجنح البعض الآخر في رفضها مُعلّلين ذلك بأنها ليست حِكراً على هذه المجموعة فقط من الحكماء، وبين أفعال هؤلاء وهؤلاء أصاب الحكماء الشعور بالحزن نتيجة ماوصل إليه الإنسان وما يفعله وما قد يترتب على ذلك من آثارٍغير طيبة إذا ما بقي الوضع كما هو أو ازداد سوءاً، فاجتمع الحكماء لدراسة هذا الأمر الجلل وتباحثوا إلا أن قرروا أن يقوموا بإخفاء هذه الحكمة في مكان لايصل إليه إلا الإنسان الأكثر بحثاً عنها رغبةً قوية منه في الوصول إليها والإستفادة منها، مُتفقين فيما بينهم أن السعي وبذل الجهد من أجل الوصول إلى هذه الحكمة سيجعل الإنسان يحترمها ويُقدِّرها ويستخدمها أفضل استخدام، إلا أنهم إختلفوا في النقاش بينهم عن المكان الذي سيتم فيه إخفاء هذه الحكمة الثمينة فقد اقترح أحدهم إخفائها في أعماق البحر، لكن لم يلقى هذا الاقتراح ترحاباً فإذ ربما يتعلم الإنسان الغوص في يوم من الأيام ويستطيع بعدها الوصول إليها دائماً وبسهولة، واقترح حكيم آخر إخفائها على أعلى قمة جبل في الأرض، لكن الإنسان يستطيع تسلق الجبال ، فقال آخر نُخفيها في أعماق الأرض ورُفضَ هذا الإقتراح أيضاً فقد يحفر الإنسان ويجدها ويُعرف مكانها للأبد، وبين اقتراح وآخر قال أحد الحكماء " علينا أن نخفيها في أعماق الإنسان نفسه .. فلن يخطُر بباله أن يبحث بداخله.

 رواية عاشق البنفسج للكاتبة أسماء علاء الدين

رواية "عاشق البنفسج " للكاتبة الروائية  أسماء علاء الدين " تبدأ أحداثها من فترة الثمانينيات، وتدور حول رجل أربعيني ورحلة صعوده، وتناقش فكرة تعدد العلاقات فبطل الرواية "مراد" يعيش نقطة تحول في حياته جعلت منه رجلا متعدد العلاقات النسائية، وتطرح الرواية سؤالا بديهي هل تعدد الرجل في علاقات النسائية يشير إلى خلل نفسي بالشخصية؟

 الشريد ..  لـ خالد عبد الجابر 

الشريد رواية للكاتبة الروائي خالد عبد الجابر وتأتي في 311 صفحة من القطع المتوسط  ومن أجواء الرواية "هل النجاة في الوصول إلى الشاطئ نعيش الحياة كالغريق.. نظل نقاوم الغرق في كل لحظة.. نصارع من أجل النجاة.. ولا أعلم لماذا نعتقد دائما أن النجاة ستكون بالوصول إلى اليابس.. غريب جدا تشبثنا بمحاولة الوصول إلى شاطئ لا نراه.. عندما نصل إليه قد نجده مقفرا لا ماء به ولا حياة، ولا ينتظرنا هناك سوى نوع آخر من الموت يفاجئنا بعد أن تنهك قوانا بسبب طول المقاومة، ربما سيكون الموت هو السبيل الوحيد الذي سنتمناه وقتها للهروب من آلام الوحدة وعذاب الحياة على ذلك الشاطئ البشع.

يفكر كثيرا، ماذا لو كانت النجاة في الغرق؟!أن يترك نفسه للأمواج تأخذه حيث تشاء، فقط يستسلم ويرحم نفسه من ألم المعاناة والصراع، يستسلم للتيار ويترك له حرية القرار، إما ان يحييه وإما أن تبتلعه أمواجه فلا يهلك نفسه بين رحى صعوبة الاختيار.

 

 

رواية سوناتا عزيزة للكاتبة أميرة بهي الدين

وهي رواية تحكي بنغمات الوجع حكاية " عزيزة هانم " ومسيرة حياتها التي انتقلت بها بين عوالم  وأماكن وثقافات مختلفة، فعاشت حياة لا تعرف أسرارها ولا سبب غموضها ولا مبررات الحزن الذي يلاحقها في يقظتها وكوابيس مرضها، رواية تحكي عن حياة بسيطة لم تظن بطلتها أنها نسجت من كل هذة التعقيدات التي اكتشفت معناها ومعنى كل ما مرت فيه في آخر لحظات وعيها وحياتها، مابين آنسي وكفر السعداوي مرورًا بسرايا المنيري كانت الرحلة التي عاشتها على نغمات شوبان الذي صاحبها أيام رحلتها تبكي بأوتار ذكريات الماضي وتحكي ذكريات عن كل الليالي الموحشة بحزن رياح الشتاء و تبتسم ابتساماتها النهارية بألوان فالس الربيع، سوناتا عزيزة نغمتها الخاصة التي تشبه رحلتها التي عاشتها تسمع وتعزف كل النغمات حتى اهتدت لحقيقة حياتها ولنغمتها الخاصة، سوناتا عزيزة.

قصبة رضوان

في روايتها الثانية تختطفنا دينا السقا إلى عالم مختلف له مذاقه الخاص والمميز، يتدفق عبر سيل من المشاعر والأحاسيس المرهفة التي تتداخل بسلاسة في أجواء من الغموض والإثارة تكشف عنها الأحداث المتلاحقة في تشويق ممتع، وبعد انقطاعها عن العمل تعود الصحفية ريم ثانية إلى مسرح الأحداث، ويتقاطع مصيرها مع عصام ضابط المباحث الجنائية، وفي أثناء سعي الثنائي لحل لغز الوفيات المتلاحقة، تقتحم ريم عوالــم مختلفة وتفتح الكثير من الملفات المسكوت عنها، وعبر حوار ممتع وسرد شيق نقابل شخصيات غرائبية تجعل من الرواية صورة حية لكل المشاعر الإنسانية المتناقضة.