إيران: مستعدون لإعادة العلاقات مع السعودية فور إعلان رغبتها بذلك
أعلنت إيران أن عودة علاقاتها الدبلوماسية مع السعودية مرهونة بإعلان الرياض عن رغبتها في هذا السياق، مؤكدة أن نفوذها لن يكون ضد جيرانها أبدا.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان حول المفاوضات الإيرانية السعودية في بغداد، إن "طهران مستعدة لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع السعودية في أي وقت تعلن الرياض رغبتها بذلك".
وأوضح أن "السعودية ترغب ببحث كافة القضايا الإقليمية، لكن طهران تريد أولا التركيز على القضايا والعلاقات الثنائية ومن ثم الانطلاق للشؤون الإقليمية".
وعن مخاوف جيران بلاده من توسع نفوذ إيران، أكد أن نفوذ بلاده "يصب في مصلحة طهران وجيرانها العرب والمسلمين، ولن يكون ضدهم أبدا".
وعلى صعيد آخر، فرضت طهران عقوبات جديدة على 51 أمريكيًا، معظمهم من الجيش، على خلفية اتهامها لهم بالتورط في اغتيال القيادي في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في العراق قبل عامين.
وأصدرت الخارجية الإيرانية قائمة محدَّثة للأشخاص والكيانات الأمريكية التي تطالها العقوبات الإيرانية؛ حيث تضمن التحديث مسئولين بارزين مثل قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي، كينيث ماكينزي، وقائد القيادة السيبرانية، مدير وكالة الأمن القومي الأمريكية (إن.إس.إيه)، بول ناكاسوني، ونائب مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، روبرت جرينواي، والنائب السابق لمستشار الأمن القومي، ماثيو بوتينجر، فضلًا عن عشرات آخرين، بحسب وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية.
وتتضمن العقوبات الإيرانية مصادرة أية أصول خاصة بالأشخاص المعاقبين في إيران، وهو أمر قد لا تكون له تداعيات تُذكر في ظل عدم وجود أصول للأشخاص المعاقبين في إيران.
وتُضاف القائمة الجديدة لقائمة أصدرتها السلطات الإيرانية، يناير الماضي، وضمَت مسئولين بارزين بالإدارة السابقة، أبرزهم الرئيس السابق، دونالد ترامب، ومستشار الأمن القومي السابق، جون بولتون، ووزير الدفاع السابق، مارك إسبر، والرئيسة السابقة لوكالة الاستخباربات المركزية (سي.آي.إيه)، جينا هاسبل، والقائم السابق بأعمال وزير الدفاع، كريستوفر ميلر، ووزير الخزانة السابق، ستيفن منوتشن، والسفير الأمريكي في بغداد، ماثيو تولر، ونائب رئيس بعثة الأمم المتحدة في بغداد، ستيف فاجين، والقنصل الأمريكي العام في إربيل، روب والر.