المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدعو كل الأطراف السودانية للانخراط في الحوار
جددت المنظمة العربية لحقوق الإنسان إدانتها لمقتل وإصابة متظاهرين نتيجة استخدام القوات الأمنية للقوة المفرطة في مواجهة الاحتجاجات المتواصلة في البلاد منذ 21 أكتوبر الماضي.
وطالبت المنظمة بإجراء تحقيقات مستقلة في الوقائع والإدعاءات بمشاركة مؤسسات حقوق الإنسان المستقلة وبدعم من الأمم المتحدة عبر بعثتها السياسية ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالسودان بهدف الوقوف على حقيقة الاتهامات وضمان محاسبة الجناة ومنع إفلاتهم من العقاب.
فيما أكدت مصر أنها تتابع عن كثب التطورات الأخيرة في جمهورية السودان الشقيق، مشددة على دعمها تحرك الأمم المتحدة لحلحلة الأزمة عبر الحوار.
وقالت مصر، في بيان، إنها تدعم التحرك الأُممي الحالي الداعم لتحقيق الاستقرار بالسودان من خلال تفعيل حوار بين الأطراف السودانية من شأنه حل وتجاوز الأزمة الراهنة، والحيلولة دون الانزلاق إلى دائرة الفوضى.
وناشدت مصر كل الأطراف العمل على اختيار رئيس وزراء انتقالي توافقي جديد وتشكيل حكومة في أقرب وقت ممكن.
كما أعربت عن استعدادها لدعم تلك الحكومة بكل السبل الممكنة، مشددة على أن أمن واستقرار السودان جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والمنطقة.
فيما أصدرت كل من الإمارات والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة، بيانًا رحبت فيه بوساطة الأمم المتحدة لحل الأزمة السياسية في السودان.
وحث البيان الأطراف السودانية على اغتنام فرصة الحوار، مؤكدًا دعم مبادرة الحوار الأممية لخروج السودان من الأزمة الحالية وتحقيق الأمن والاستقرار، مشددة على ضرورة تجاوز الأزمة الحالية للخروج من النفق المظلم.
وكانت الخارجية المصرية أكدت في وقت سابق اليوم، أن القاهرة تدعم التحرك الأممي الهادف لتحقيق الاستقرار في السودان، من خلال تفعيل الحوار بين الأطراف.
وذكرت الخارجية المصرية في بيانها أن "تفعيل الحوار بين الأطراف السودانية من شأنه حل وتجاوز الأزمة الراهنة، والحيلولة دون الانزلاق إلى دائرة الفوضى".
وناشدت جميع الأطراف العمل على اختيار رئيس وزراء انتقالي توافقي جديد، وتشكيل حكومة في أقرب وقت ممكن، مشددة على أن أمن واستقرار السودان جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والمنطقة.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت عن إطلاق عملية سياسية لأجل حل الأزمة الحالية في السودان، من خلال تنظيم ورعاية حوار شامل بين كل الأطراف والمكونات في البلاد.