الاتحاد الأوروبى يدعو إلى خفض التصعيد فى كازاخستان
جدد الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، دعوته إلى خفض التصعيد في كازاخستان وتجنب أعمال العنف وممارسة ضبط النفس في جميع الأوقات.
وأعرب الاتحاد- في بيان نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي عبر موقعها الرسمي- عن قلقه إزاء أعمال العنف التي اندلعت في أعقاب الاحتجاجات السلمية في كازاخستان التي تعد شريكًا مهمًا للاتحاد الأوروبي، مضيفًا: "كما أننا نأسف بشدة للخسائر في الأرواح وندين بشدة أعمال العنف، وفي هذا، نجدد أهمية منع المزيد من التصعيد وتجنب أي تحريض على العنف أو استغلال الاضطرابات لأغراض أخرى".
وأشار الاتحاد الأوروبي إلى استعداده لتقديم المساعدة من أجل حل سلمي للأزمة، مؤكدًا ضرورة أن يحترم "الداعمون الخارجيون" سيادة واستقلال كازاخستان وكذلك الحقوق الأساسية لجميع المواطنين.
وحث السلطات الكازاخية على الوفاء بالتزاماتها في هذا الوقت الصعب، بما في ذلك احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية لمواطنيها، لا سيما حرية التجمع وحرية التعبير ووسائل الإعلام.
وتشهد كازاخستان منذ أيام موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية تحولت لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن، بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد.
وانطلقت الاحتجاجات في المناطق الغربية للبلاد على خلفية ارتفاع حاد في أسعار الغاز، ورغم موافقة السلطات على خفض الأسعار إلى مستواها السابق، لم تهدأ المظاهرات بل امتدت لأنحاء أخرى في البلاد.