البحرين ترحب بالحوار بين الأطراف السودانية
رحَّبت البحرين بالحوار بين الأطراف السودانية، مؤكدة دعمها إحياء العملية السياسية في السودان لما من شأنه تحقيق الأمن والسلم ووحدة واستقرار السودان.
وأشادت وزارة الخارجية البحرينية - في بيان أوردته وكالة الأنباء البحرينية - بالدور البناء الذي قامت به الأمم المتحدة في هذا الخصوص والمساعي التي بذلتها بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)، لإجراء مشاورات سياسية بين جميع المكونات.
وأكدت تضامن البحرين ودعمها الكامل للسودان لتحقيق تطلعات شعبها في الاستقرار والسلام والتنمية.
وفي وقت سابق، أدانت وزارة خارجية البحرين، مساء الإثنين، اختطاف ميليشيا الحوثي لسفينة شحن تحمل علم دولة الإمارات العربية المتحدة.
واعتبرت الخارجية البحرينية، في بيان لها، أن اختطاف السفينة التي كانت متجهة من جزيرة سقطرى إلى ميناء مدينة جازان بالمملكة العربية السعودية، بينما كانت تنقل معدات خاصة بتشغيل مستشفى ميداني، "انتهاك صارخ لقانون البحار الدولي".
وأكدت على أن ما قامت به ميليشيا الحوثي الإرهابية هو قرصنة بحرية تشكل خطرًا كبيرًا على حرية الملاحة البحرية في باب المندب والبحر الأحمر، ويبرهن على إصرارها على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعت الخارجية البحرينية، المجتمع الدولي إلى إدانة هذا العمل الذي وصفته بـ"الارهابي الخطير"، وإجبار الحوثيين على الإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها.
وكان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية أعلن صباح اليوم الإثنين، في بيان، أن مليشيا الحوثي اختطفت سفينة الشحن "روابي" قبالة الحديدة.
وأكد التحالف العربي، أن عملية القرصنة الحوثية على سفينة الشحن "روابي" المختطفة قبالة الحديدة تمثل تهديدًا حقيقيًا لخطر مليشيا الحوثي، موضحًا أن سفينة الشحن كانت تحمل معدات خاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني في جزيرة سقطرى.
ولاحقًا، أعلنت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، اختطاف سفينة شحن إماراتية، صباح اليوم في البحر الأحمر، وقال ناطق المليشيا، محمد عبدالسلام، إنه تم "ضبط سفينة شحن عسكرية إماراتية تابعة للتحالف".
وأضاف الناطق: "أن السفينة كانت تقوم بأعمال عدائية في المياه اليمنية"، واصفًا العملية بأنها "موفقة وغير مسبوقة وتأتي في إطار التصدي للعدوان والحصار، وهذا حق مشروع للشعب اليمني، والقوات المسلحة اليمنية سيكون لها بيان حول هذا التطور النوعي"، على حد قوله.