«الصاوي» يدرب الشباب على اقتحام سوق العمل الدولي: «زكاة العلم نشره»
"زكاة العلم نشره"، مبدأ سار على نهجه محمد الصاوي، خريج كلية الزراعة جامعة المنوفية، إذ قرر تعليم الشباب سواء كانوا طلاب أو خريجين على طريقة اقتحام سوق العمل الدولي، من خلال نشر قواعد العمل وسياقه، وطريقة التعاملات المادية معه، وذلك من خلال تنظيم دورات عبر تطبيق- زوم-.
حاول الصاوي على تعليم الشباب مهارات سوق العمل الدولي، وتدريب الصغار والخريجين على الانخراط في التعامل مع المواقع الأجنبية، وتوعية الشباب بالمواقع التي تبحث عن موظفين عن بُعد من مصر، والوطن العربي.
محمد الصاوي، البالغ من العمر 22 عامًا، الحاصل على ماجستير التدريب المهني، أن يحصل على رواتب كبيرة خلال فترة قصيرة، من خلال العمل كمدرب معتمد لمهارات سوق العمل الدولي، وممثلًا عن إتحاد العرب للإبداع والتدريب والتنمية البشرية في جمهورية مصر العربية، رئيس لجنة التعليم والثقافة بالمجلس القومي الأفريقي لحقوق الإنسان، على حد تعبيره
وقال لـ" الدستور"، إنه بدأ رحلته في مجال التدريب المهني وهو في عمر الـ 19، وطور نفسه من خلال الدورات التدريبية، حتى وجد الوظيفة التي يحتاج إليها كمدرب معتمد لمهارات سوق العمل الدولي، وبعدها قرر أن يدرس عمله للشباب الغير قادرين على إيجاد وظيفة ملائمة لهم.
وأوضح إنه كان قادرا على تحدي ظروفه ومعاناة الكثير من الشباب الذين في عمره باقتحام مجال التدريب على سوق العمل، وفي فترة قصيرة عمل مدرب ، لكنه قرر تعليم هذه المهارات للشباب المصريين من أبناء جيله بشكل مجاني تمامًا، مؤكدًا أنه يحاول في بعض الأوقات تنظيم ندوات ودورات تدريبية لهم، حتى يتثني لهم الانتفاع بفرص العمل المتاحة.
أكد "الصاوي"، أنه حصل على الماجستير في التدريب المهني، و لقب الخبير في استراتيجيات التدريب المهنية؛ ما جعله قادرا على العمل بتلك المهنة التي تعد جديدة على سوق العمل الدولي، وظهرت منذ أعوام قريبة، واستطاع من خلال ذلك أن يخرج 140 دفعة متدربين بإجمالي 25000 متدرب على مستوى جمهورية مصر العربية والوطن العربي.
وتابع: "أسعى لتعليم الأطفال والصغار طريقة التعامل مع حياتهم الدراسية في وقت مبكر"، موضحًا أن عمله لم يقتصر على الخريجين أو الشباب المقبلين على الحياة العملية فقط، بل يقوم بتنظيم دورات تدريبية للأطفال تحت إطار تطوير وإنشاء نشئ قادر على التعامل مع حياتهم التعليمية، وتأهيلهم للحياة العملية.
استطاع الصاوي أن يحقق الكثير من النجاحات في ظل اتهام البعض له بالفشل، لكنه في فترة قصيرة أصبح سفير للسلام العالمي، وحصل على لقب الشخصية الافضل والمؤثرة لعام 2021 للمرة الثانية على التوالي بشهادة فخرية من التجمع الدولي لسفراء السلام وحزب مصر القومي وشركة T. M. S.
اختتم "الصاوي" أنه يأمل أن يساعد الشباب في تحقيق ذاتهم، والحصول على فرص عمل تليق بهم، وتساعدهم في تحمل أعباء الحياة، مؤكدًا أنه يسعى لنشر علمه في كافة الطبقات الاجتماعية والثقافية، موجهًا كلمه للشباب:" لا تنتظر من الدولة أن توفر لك فرصة عمل.. فقط أسعى وطور نفسك وستصل لأكثر مما تريد".