رئيس الصين يشيد بالإجراءات القوية ضد المتظاهرين في كازاخستان
أشاد الرئيس الصيني شي جين بينج، الجمعة، بالحملة الأمنية الدامية للحكومة الكازاخستانية ضد المتظاهرين معتبرًا أنها تنم عن الحس "العالي بالمسئولية" الذي يتمتّع به الرئيس "جومرت توكاييف"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.
وقال شي، في رسالة إلى توكاييف، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية: "اتّخذتم بشكلٍ حاسم إجراءات قوية في لحظات حاسمة وسارعتم إلى تهدئة الوضع، ما عكس موقعكم كجهة مسئولة والشعور بالواجب كسياسي، والحس العالي بالمسئولية الذي تتحلون به حيال بلدكم وشعبكم".
وأكد الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، أن مدينة "ألما آتا" تعرضت وحدها للهجوم من قبل 20 ألف مسلح، مشددًا على أن العملية ضد الإرهاب في كازاخستان ستستمر حتى القضاء عليهم.
وقال توكاييف، خلال كلمة للشعب الكازاخستاني، بحسب وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية اليوم الجمعة: "من المهم أن نفهم سبب غفلان الدولة للاستعدادات السرية للهجمات الإرهابية من قبل الخلايا النائمة للمسلحين، فقد تعرضت "ألما آتا" وحدها للهجوم من قبل 20 ألف مسلح".
وأضاف أن "عملية مكافحة الإرهاب ستستمر، ما لم يلق المسلحون أسلحتهم، حيث يواصلون ارتكاب الجرائم ويستعدون لها"، لافتًا إلى أنه يتعين استكمال المعركة ضدهم حتى النهاية وتصفية من لا يستسلم.
وأشار توكاييف إلى أن بلاده واجهت في الآونة الأخيرة كل من المسلحين والإرهابيين المحليين والأجانب، قائلًا: "كان علينا التعامل مع مسلحين مدربين محليين وأجانب، نحن واجهنا ونواجه الإرهابيين".
وتابع الرئيس الكازاخستاني: "الوضع استقر يوم أمس الخميس في مدن "ألما آتا" و"أكتوبي" ومقاطعة "ألما آتا"، حيث يؤدي فرض حالة الطوارئ إلى نتائج ملموسة ويجري استعادة الشرعية الدستورية في جميع أنحاء البلاد"، مشيرًا إلى أنه سيتم رفع حالة الطوارئ تدريجيًا في المناطق التي ستشهد استقرارًا.