«الأعمال الإفارقة»: حقبة السيسي أحدثت نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية الإفريقية
قال الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال الأفارقة، إن حقبة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي تتسم بتوافر الإرادة السياسية المكتملة التي أحدثت نقلة نوعية مع دول القارة الإفريقية، لافتا إلى أن دولة تشاد ترتبط بعلاقة خاصة مع الدولة المصرية، عقب سنوات طويلة شهدت فيها العلاقات المصرية الإفريقية مسافات تباعد.
وأكد الشرقاوي، في تصريح لـ«الدستور»، أن العلاقات المصرية التشادية اقتصاديا شهدت حالة حراكا إيجابيا قويا في عام ٢٠١٨، وبدأت المباحثات لبحث سبل الشراكات الاستثمارية في مجالات متعددة منها البنية التحتية والطاقة والتشييد والبناء والأدوية ومشاريع الإنتاج الحيواني وتحديدا إنتاج اللحوم وكذلك مشروعات النقل البري والسدود والموارد المائية والتحول الرقمي وإنشاء منظومة صحية بدولة تشاد، وتم في كل ما سبق خطوات جادة فقد تم تشكيل مجلس أعمال مصري تشادي لبحث تسريع وتيرة التعاون كذلك كان لتوصيات مؤتمر الاستثمار الإفريقي الذي عقد بمدينة شرم الشيخ بالغ الآثر لما جاء من توصية هامة بشأن انشاء صندوق ضمان مخاطر الاستثمار في القارة الأمر الذي فتح الباب أمام الراغبين في الاستثمار والتجارة من مصر مع دول القارة ومنها تشاد.
ارتفاع الصادرات مصرية جمهورية بتشاد
ويرى رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، أن التبادل التجاري بين مصر وتشاد وإن كان ضعيفا للغاية، إلا أنه شهد تطورا ملحوظا في الثلاث سنوات الأخيرة مرتفعا من ٦ ملايين دولار عام ٢٠١٧ إلى ما يقرب من ٢٧ مليون دولار عام ٢٠٢١ وجاء بالقطع في صالح الصادرات المصرية لتشاد والتي بلغت حاجز العشرين مليون دولار.
ونوه الدكتور يسري الشرقاوي، أن الدولة المصرية من دفع عجلة العمل بين الدولتين ومقدمته مصر من مساعدات طبية وزيارات ميدانية تخص مشروعات الطرق والبنية التحتية فإننا في عام المجتمع المدني سوف نعمل جاهدين تماما على أن ندفع كأحد منظمات المجتمع المدني القارية بخطط عاجلة ومناقشات ثرية وبحث مع القطاع الخاص التشادي كيفية انشاء اماكن واسواق وتواجد للمنتجات المصرية وسوف نعمل على توجيه القطاع الخاص المصري لبحث إمكانية استغلال مدخلات الثروة الحيوانية والإنتاج الزراعي في تشاد وتطوير ذلك مع إدخال مبادئ الميزة النسبية والقيمة المضافة لتعظيم الاستفادة بين البلدين.