عضو «القومي لحقوق الإنسان»: الاجتماع الأول للمجلس جاء مثمرًا
قال محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الاجتماع الأول للمجلس بكامل تشكيله، جاء مثمرا لكونه يضم عدد من الشخصيات المتنوعة المعنية بحقوق الإنسان، والتى لديهم النية والعزم الصادق على تعزيز مفاهيم حقوق الإنسان، فى ظل وجود أول مجلس منتخب فى ضوء الجمهورية الجديدة، مضيفا أن المجلس في تشكيله الجديد هو الأول من نوعه فى تاريخ الدولة المصرية يتم انتخابه ضمن عملية ديمقراطية، بدأت من ترشيح بالمجتمع المدني مرورا بالتصويت عليه من مجلس النواب ثم التصديق عليه من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف ممدوح، فى تصريحات لـ"الدستور"، أن هناك اهتمام كبير من الدولة بتمكين المرأة وهو ما ظهر واضحا من اختيارها فى عدد من المناصب القيادية والوزراء، وكذلك اختيار رئيسة للمجلس القومي ذات ثقل بحجم السفيرة مشيرة خطاب، فهو له دلالة كبيرة، وواضحة على حجم التمكين من قبل الرئيس.
وأشار ممدوح، إلى أن هناك مسؤولية كبيرة على عاتق المجلس وسيعمل خلال الفترة المقبلة، على بنود تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتعزيز تنمية وحماية حقوق الإنسان وترسيخ القيم ونشر الوعي الإسهام فى ضمان ممارسة كافة الحقوق، وكافة المساهمة فى التقارير الدولية، وإعدادها، والتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية بحقوق الإنسان، والتعاون معها، كما أن على عاتقه مسؤولية كبيرة فى ظل الاهتمام الواضح من الدولة المصرية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان فى ظل الجمهورية الجديدة، كان يحلم بها المصريين، ويتم العمل على وجود دولة يستحقها كل المصريين وخاصة فى ظل الطفرة التنموية الموجودة فى كافة قطاعات الدولة المصرية ستنعكس بصورة كبيرة على ملف حقوق الإنسان.
وكان عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان، أول اجتماعاته بتشكيله الجديد، برئاسة السفيرة مشيرة خطاب، وذلك بعد تصديق الرئيس عليه.
وتوجهت السفيرة مشيرة خطاب فى بداية الاجتماع بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، نيابة عن أعضاء المجلس، لثقته التي وصفتها بالغالية، في التصديق على التشكيل الجديد للمجلس، برئاستها.
وأعربت، عن تطلعها للعمل لدعم منظومة حقوق الإنسان، متوجهة كذلك، بالشكر، لرئيس المجلس السابق، السيد محمد فايق، وللأعضاء السابقين، لما تحقق من جهد.