مسلحون يلقون 10 جثث أمام مكتب حاكم ولاية مكسيكية
ألقى مسلحون 10 جثث تعرضت للضرب والقتل، أمام مكتب حاكم ولاية زاكاتيكاس بشمال وسط المكسيك.
وقال الحاكم ديفيد مونريال، إن الجثث كانت مكدسة في شاحنة صغيرة تركت قبل الفجر بالقرب من شجرة عيد الميلاد في الساحة الرئيسية لعاصمة الولاية، والتي تسمى أيضا زاكاتيكاس.
وأضاف أنه بدأ العمل عندما تلقى أنباء عن الاكتشاف المروع، وتابع: "جاؤوا لتركهم هنا ... جثث تعرضت للضرب على ما يبدو وبها جروح".
وقالت إدارة السلامة العامة الفيدرالية إن رجلا قاد الشاحنة إلى الساحة، ثم غادر السيارة ومشى بعيدا في زقاق، مشيرة إلى أن الوكالات الفيدرالية سترسل تعزيزات إلى زاكاتيكاس للمساعدة في التحقيق.
وتقاتل عصابات سينالوا وخاليسكو، الجيل الجديد للسيطرة على الولاية الريفية إلى حد كبير من خلال تحالفات مع العصابات المحلية. وتمتلك ولاية زاكاتيكاس أحد أعلى معدلات القتل بين الأفراد في المكسيك.
وكان هناك 31615 حالة قتل في أول 11 شهرا من عام 2021، بانخفاض قدره 3.6 % فقط من 32814 في عام 2020.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة بالمكسيك تسجيل 130 وفاة جديدة بكوفيد-19، و15184 إصابة، وبذلك يرتفع إجمالي العدد الرسمي للوفيات في البلاد منذ بدء الجائحة إلى 299711، وإجمالي الإصابات المؤكدة إلى أربعة ملايين و8648.
كانت السلطات قد ذكرت أن من المرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى بكثير من الإحصاء الرسمي.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.