الخارجية الروسية توصى الروس فى كازاخستان بتوخى الحذر
طالبت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، المواطنين الروس في كازاخستان توخي الحيطة والحذر في ظل الاضطرابات الأمنية التي تشهدها البلاد.
وجاء في بيان صدر عن مركز الأزمات التابع للوزارة: "نظرا للوضع الصعب في كازاخستان، نوصي المواطنين الروس بتوخي الحذر والامتناع عن ارتياد الأماكن المزدحمة".
وفي السياق قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، اليوم، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يتابع بـ"قلق" الاضطرابات في كازاخستان.
وقال دوجاريك خلال مؤتمر صحفي: "من الواضح أننا نتابع بقلق ونراقب الوضع في كازاخستان، من المهم للغاية لجميع المشاركين في هذه الأحداث الجارية ممارسة ضبط النفس والامتناع عن العنف وتعزيز الحوار في معالجة جميع القضايا ذات الصلة".
وأضاف دوجاريك، أن الأمم المتحدة على اتصال بمكتبها في كازاخستان ولم تكن هناك تهديدات أمنية لموظفيها.
في سياق متصل كانت قد أفادت وزارة الشئون الداخلية في كازخستان اليوم الأربعاء 5 يناير، مصرع 8 من قوات الشرطة والحرس الوطني وإصابة 713 شخصا خلال موجة الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد.
وفي ذات السياق كانت قد فرضت حكومة كازاخستان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد على خلفية المظاهرات وأحداث الشغب التي رافقتها؛ بسبب الاحتجاجات على زيادة مضاعفة في أسعار غاز البترول المسال.
وذكرت وكالة "سبوتنيك كازاخستان أن السلطات فرضت الحالة بسبب تدهور الأوضاع واتساع نطاق الاحتجاجات في ألما آتا لتشمل مدن أخرى.
يذكر أن الرئيس الكازاخي قاسم زومارت توكاييف، فرض أمس حالة الطوارئ في منطقتي مانغيستاو وألما آتا حتى 19 يناير، كما أقال توكاييف الحكومة، وقال إن "مجلس الوزراء مذنب بشكل خاص لأنه سمح بوضع احتجاج".
وناشد الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف، اليوم الأربعاء، قادة الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي مساعدة كازاخستان في مواجهة أحداث العنف والعصابات الإرهابية التي تعيث ببلاده.
وقال توكاييف، خلال اجتماع عقده مع القيادات الأمنية في البلاد بحسب ما نقلت وكالة «إنترفاكس»: «بالنظر لهذه العصابات الإرهابية، وهي في الأساس دولية وخضع عناصرها لتدريب جاد في الخارج، فإن بلادنا تتعرض للعدوان».
وأضاف: "طلبت من دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي مساعدة كازاخستان في التغلب على هذا التهديد الإرهابي".