«من النهضة إلى الاستنارة».. أحدث إصدارات أحمد زكريا الشلق عن دار الكرمة
صدر حديثًا عن دار الكرمة للنشر والتوزيع كتاب "من النهضة إلى الاستنارة في تاريخ الفكر المصري الحديث"، للمؤرخ أحمد زكريا الشلق، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ53 والتي تنطلق فعالياتها في الـ26 يناير الجاري، وحتى الـ7 من فبراير المقبل.
وصدرت دار الكرمة للنشر والتوزيع الكتاب بقولها: «الكتاب يُقدِّم فيه المؤرخ المرموق الدكتور أحمد زكريا الشِّلق، أهم المفكرين الذين بُني فكر النهضة والحداثة والاستنارة في مصر الحديثة على أفكارهم الرائدة وإسهاماتهم الفكرية الجديدة، إصلاحية كانت أو ثورية، في الفترة من بداية القرن التاسع عشر وحتى أوائل القرن العشرين».
جولة دسمة وممتعة تبدأ بالشيخ حسن العطار، وقوفًا عند رفاعة الطهطاوي، والشيخ حسين المرصفي، والإمام محمد عبده، وقاسم أمين، وأحمد لطفي السيد، وانتهاءً بأحمد فتحي زغلول، يربط فيها المؤلف بين إسهاماتهم وسياق الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية في مصر.
سيلحظ القارئ أن الآثار القلمية والفكرية التي أنجزها روَّاد هذه الفترة، امتد تأثيرها إلى الأجيال التالية، وساهمت في تشكيل ثقافتنا ووعينا، وتستطيع تفسير الكثير في واقعنا الحالي.
أما عن الدكتور أحمد زكريا الشِّلق، فهو أستاذ التاريخ المصري الحديث والمعاصر، وُلِد في طنطا في عام 1948، حصل على العديد من التكريمات، ومنها جائزة الدولة للتفوق العلمي في العلوم الاجتماعية، وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية، وهو عضو مجمع اللغة العربية، وله دراسات وبحوث عديدة نُشرت في مختلف الحوليات والمجلات التاريخية في مصر والعالم العربي، ومن أهم كتبه: «حزب الأحرار الدستوريين»، و«العرب والدولة العثمانية «1516-1916»، و«الحداثة والإمبريالية: الغزو الفرنسي وإشكالية نهضة مصر»، و«طه حسين: جدل الفكر والسياسة».
ومن المناصب التي تولاها زكريا الشلق معيد بقسم التاريخ، كلية الآداب، جامعة عين شمس، عام 1972، مدرس مساعد بالقسم نفسه عام 1977، مدرس التاريخ الحديث والمعاصر، كلية الآداب، جامعة عين شمس، عام 1981، أستاذ مساعد التاريخ الحديث والمعاصر، كلية الآداب، جامعة عين شمس، عام 1987، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، كلية الآداب، جامعة عين شمس، عام 1993، رئيس قسم التاريخ بكلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية، جامعة قطر، من عام 1997 إلى 1999، رئيس وحدات الوثائق والتاريخ بمركز بحوث الشرق الأوسط.