بعد الحكم بإعدامه.. محطات في قضية «دبور» سفاح الإسماعيلية
أصدرت محكمة جنايات الإسماعيلية اليوم الأربعاء، حكمها بالإعدام شنقا لـ “عبد الرحمن نظمي”، الشهير بـ”دبور” المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا في وسط الطريق بالإسماعيلية، وألزمته بالمصاريف.
"بداية القصة"
في 1 نوفمبر 2021 تفاجئ رواد مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو يظهر فيه شاب يحمل ساطور و يقوم بذبح آخر وتقطيعه أمام الناس في الإسماعيلية، وسط ذهول من الحاضرين، وقام بقطع رقبته وحملها في حقيبة وكان يمشي بها في الشوارع وأصاب شخصين آخرين، حتى تمكن الأهالي من إمساكه وتم القبض عليه، وتبين أنه يتعاطى المواد المخدرة، ووقت ارتكابه الواقعة كان تحت تأثير مخدر الشابو.
"النيابة"
أمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام، بسرعة إنهاء التحقيقات في واقعة مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين، في الطريق العام بشارع البحري في الإسماعيلية، كما أمر بانتقال النيابة العامة لمسرح الجريمة لمناظرة الجثمان ومعاينته.
"الطب النفسي"
شائعات كثيرة انتشرت بعد هذه الجريمة بعدها قال انه فعل ذلك انتقاما لشرفه، إلا أن أسرته أنكرت ذلك، مؤكدين أنه لا توجد علاقة بين أسرته والمجني عليه من الأساس، وأن الجاني كان تحت تأثير المخدرات.
وتم عرض سفاح الإسماعيلية على الطب النفسي الشرعي لبيان كون المتهم مهتزا نفسياً من عدمه، إلا أنه بعد توقيع الكشف عليه في المجلس الإقليمي للصحة النفسية، تأكد أنّه طبيعي ولا يعاني من أي اضطراب نفسي أو عقلي قد يفقده الإدراك والتمييز، سواء في الوقت الحالي أو وقت ارتكاب الواقعة، ما يعني أنّه مسؤول عن ارتكابه تلك الجريمة البشعة.
"المحاكمة"
تمت محاكمته على 4 جلسات وفي ثالث جلسات المحاكمة، أصدرت محكمة جنايات الإسماعيلية، الموافق 9/ 12/ 2021، حكمها بمعاقبة المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا والشروع في قتل اثنين آخرين وسط الشارع بالإسماعيلية، بإحالة أوراقه إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي في القضية، وتحديد جلسة 5 يناير للنطق بالحكم، واليوم تم النطق بالحكم بالإعدام.