«الرى»: حجز 2.3 مليون متر مكعب من مياه الأمطار.. سنستخدمها فى الزراعة
أكد الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، على أهمية المشروعات المنفذة للحماية من الأمطار الغزيرة والسيول التي تتعرض لها محافظات الجمهورية، مشيراً إلى تنفيذ خطة أعمال متكاملة لإنشاء أعمال الحماية، وأيضا استغلال المياه الناتجة عن الأمطار والسيول فى رى بعض الأراضي الزراعية والمستصلحة.
واوضح الدكتور عبد العاطي، الأربعاء، أنه تم اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية، خلال الفترة الحالية، لمواجهة موجة الأمطار الغزيرة والسيول، مشيراً إلى أن أعمال الحماية تمكنت من حصاد حوالي ٢.٣٤٠ مليون متر مكعب من المياه خلال موجة الأمطار، يمكن استخدامها من التجمعات البدوية فى المناطق المحيطة لاستخدامات الشرب والرعى.
كما أوضح أن من ضمنها حوالى ١.٨٤٠ مليون متر مكعب بمحافظة جنوب سيناء، ٤٥٠ ألف متر مكعب فى بحيرة وردان لحماية مدينة أبو زنيمة و٧٥٠ ألف متر مكعب فى بحيرة وادى إسلا لحماية طور سيناء و١٠٠ ألف متر مكعب فى بحيرة وادى حبران لحماية طور سيناء و٢٥٠ ألف متر مكعب فى بحيرة سد العاط لحماية مدينة شرم الشيخ و٥٠ ألف متر مكعب فى بحيرة سد سلاف لحماية مدينة أبو رديس و٢٠٠ ألف متر مكعب فى بحيرات سدود وادى ميعر لحماية مدينة طور سيناء، بالاضافة لحصاد حوالى ٥٠٠ ألف متر مكعب بمحافظة مطروح فى وادى أبو طرام تم تخزينها بالخزانات الأرضية والآبار الرومانية، مشيرا الى أنه جار إنشاء ١٠٠ بئر نشو "روماني" جديد بالتنسيق مع الأهالى لتجميع مياه الأمطار والسيول وتوفير مياه شرب نظيفة لهم.
وأشار الدكتور عبد العاطى، للدور الهام الذى يقوم به مركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع التخطيط بالوزارة فى رصد ومتابعة والتنبؤ بكميات ومواقع هطول الأمطار والسيول قبل حدوثها بـ٧٢ ساعة، وما يلى ذلك من إجراءات لتحذير كل الجهات التنفيذية المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأفراد والمنشآت من الآثار التدميرية للسيول، كما أشار لقيام الوزارة بإنشاء ١٥٠٠ منشأة للحماية من أخطار السيول، خلال السنوات الماضية، بهدف تحقيق الحماية للسكان والمنشآت وحصاد مياه الأمطار.
الجدير بالذكر أن وزارة الموارد المائية والري رفعت درجة الاستنفار بكل أجهزة الوزارة لمتابعة مناسيب المياه بالترع والمصارف والتأكد من جاهزية قطاعات الجسور لمجابهة أي طارئ، وجاهزية كل المحطات وخطوط التغذية الكهربائية المغذية لها، ووحدات الطوارئ النقالي عند المواقع الساخنة، مع استمرار المرور الدوري والمتابعة المستمرة لمنشآت الحماية من أخطار السيول والتأكد من جاهزيتها لاستقبال الأمطار، وتخفيض مناسيب المياه بالترع والمصارف بالوجه البحرى للتعامل مع الأمطار الغزيرة.