انتحار ربة منزل شنقًا داخل منزلها بقرية فى بنى سويف
لفظت ربة منزل متزوجة أنفاسها الأخيرة داخل منزلها بقرية في مركز الواسطى شمال محافظة بني سويف، عقب إقدامها على التخلص من حياتها شنقًا، وجرى التصريح بدفن الجثة عقب نقلها لمشرحة مستشفى الواسطى المركزي.
وتلقى اللواء طارق مشهور مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، إخطارًا من العميد أحمد شلبي مأمور مركز شرطة الواسطى، يفيد بعثور الأهالي على جثة سيدة في نهاية العشرينات جثة هامدة، داخل منزلها بقرية زاوية المطلوب التابعة لدائرة المركز، وعليه جرى إخطار رجال المباحث للمعاينة والتحقيق في الواقعة وكشف ملابساتها وتفاصيلها.
وتبين من التحريات الأولية للمقدم محمد محروس رئيس مباحث مركز شرطة الواسطى، بإشراف اللواء أسامة جمعة مدير مباحث المديرية، أن المتوفاة في نهاية عقدها الثاني من العمر، وتدعى "ف. ن. هـ"، وأنها أقدمت على التخلص من حياتها بشنق نفسها، وأنها متزوجة حديثًا منذ قرابة شهر أو أكثر.
وأمرت جهات التحقيق بالتصريح بدفن جثة سيدة تخلصت من حياتها شنقا داخل منزلها بقرية زاوية المصلوب التابعة لمركز الواسطى بعد مناظرة الجثة، وسماع أقوال الأم ومعاينة مسرح الجريمة.
يشار إلى أن مدينة الواسطى شمال المحافظة قد شهدت قبل أسبوع حادث إقدام زوج على قتل زوجته وأبنائه الثلاثة بوضع لهم السم في الطعام "وجبة محشي"، بسبب إدمانه المخدرات وعدم قدرته على تلبية رغبات ومتطلبات المنزل في ظل إنفاقه على المخدرات.
وتعود الواقعة بتلقي اللواء طارق مشهور مساعد وزير الداخلية مدير أمن بنى سويف، إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ يفيد بوفاة سيدة عبدالمحسن سيد، وأبنائها: طه أحمد طه 15 سنة، وآية أحمد طه 9 سنوات، وعبدالرحمن أحمد طه 5 سنوات، يقيمون خلف محطة وقود مدينة الواسطى إثر تناولهم وجبة طعام مسمومة.
حيث تم إخطار اللواء طارق مشهور مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، بالبلاغ، والذي وجه بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار جهات التحقيق، وتشكيل فريق بحثي بإشراف اللواء أسامة جمعة مدير مباحث المديرية.
وشكل مدير مباحث المديرية فريقا بحثيا برئاسة رئيس مباحث المديرية، يضم رئيس مباحث مركز شرطة الواسطى وضباط مباحث المركز، لبيان سبب الحادث وكشف ملابساته وظروفه، وبيان إذا ما كان الحادث يحمل شبهة جنائية من عدمه، حيث انتقل الفريق البحثي إلى مكان الحادث على رأس قوة أمنية للمعاينة واستجواب الزوج وعدد من الجيران لسماع أقوالهم حول الحادث.