ألمانيا تخفف قواعد السفر لعدد من الدول بعد تشديدها جراء «أوميكرون»

خففت الحكومة الألمانية قواعد السفر لعدد من الدول، بعد أسابيع من إضافتها إلى قائمة الخطر بسبب تفشي المتحور "أوميكرون" من فيروس كورونا.
 

وأعلن معهد روبرت كوخ، أنه تم شطب كل من بريطانيا وجنوب أفريقيا وناميبيا وزيمبابوى وليسوتو واسواتينى وبوتسوانا ومالاوى وموزمبيق، من قائمة البلاد ذات الصلة بالمناطق التي تشهد انتشارا لمتحورات فيروس كورونا مصدر القلق.
 

وكان الأشخاص الذين يسافرون إلى ألمانيا من تلك المناطق يضطرون للخضوع للحجر الصحي لمدة أسبوعين بعد وصولهم، بغض النظر عن حالة التطعيم مع عدم وجود خيار للاختبار لرفع الحجر عنهم.
 

وبموجب تلك القواعد، لم يُسمح سوى للمواطنين الألمان والمقيمين بالعودة إلى البلاد من أماكن في تلك القائمة.
 

وتسري التغييرات اعتبارا من اليوم الثلاثاء، وبعدها لن يتم إدراج أي مناطق على قائمة المتحورات المثيرة للقلق لفيروس كورونا.
 

وسيجري ادراج بريطانيا والدول الافريقية الثماني بدلا من ذلك على قائمة ألمانيا للمناطق عالية الخطورة.
 

ويجب على المسافرين من تلك المناطق الحجر الصحي لمدة 10 أيام إذا لم يتم تطعيمهم ولم يتعافوا من عدوى فيروس كورونا. ويمكن تقصير فترة العزل إذا كانت نتيجة اختبار الشخص سلبية، ولكن ليس قبل اليوم الخامس.

وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.

وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.

وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلا عن مجموعة من الدول في الجنوب الأفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.

وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول إفريقيا الجنوبية والتي تعاني أصلا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.