«التعاون الخليجى» يدين اختطاف ميليشيات الحوثى لسفينة إماراتية
أعرب نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عن إدانته للعملية الإرهابية التي قامت بها المليشيا الحوثية بالسطو المسلح والقرصنة على سفينة الشحن "روابي" التي تحمل علم دولة الإمارات.
وأكد الأمين العام على موقف دول مجلس التعاون في دعم الإمارات في جميع الاجراءات التي ستتخذها ضد هذا الاعتداء الغاشم، والداعي إلى تعريض سلامة وأمن النقل البحري الدولي للخطر.
وشدد الحجرف على رفضه أية إعاقة لحركة السفن والناقلات، والذي يمثل عمل الإجرامي وجريمة حرب كونها تعيق حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، وانتهاكًا صارخاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني واتفاقيات الأمم المتحدة للبحار، وعلى رأسها معاهدة الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982م، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية لعام 2000.
وطالب الحجرف المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه مثل هذه الاعتداءات الإجرامية لاتخاذ مواقف حازمة تجاه الممارسات العدائية لهذه المليشيا الإرهابية.
وكانت الكويت أعربت عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاختطاف ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران سفينة شحن تحمل علم الإمارات في رحلتها لنقل المعدات الخاصة بتشغيل مستشفى ميداني من جزيرة سقطرى إلى مدينة جازان بالمملكة.
وأوضحت وزارة الخارجية الكويتية أن هذا العمل الإجرامي الآثم يأتي إمعاناً من ميليشيا الحوثي في انتهاك قواعد القانون الدولي، وتهديداً خطيراً لخطوط الملاحة الدولية وللتجارة العالمية.
وأكدت الخارجية الكويتية ضرورة تحرك المجتمع الدولي لاسيما مجلس الأمن لوقف هذه الممارسات الخطيرة، لما تشكله من تهديد للأمن والسلم الدوليين، ولحركة التجارة العالمية وخطوط إمدادها الملاحية.