إرشاد وتطوير.. أبرز أهداف المجمعات الزراعية بقرى «حياة كريمة»
تسعى «حياة كريمة» إلى تحسين المستوى المعيشي لمواطني المحافظات المختلفة خاصةً النائية والتي تفتقر لوجود خدمات ومرافق، وبالفعل حققت المبادرة الرئاسية طفرة غير معهودة في الارتقاء بحياة المصريين والعمل على تغيير واقعهم إلى الأفضل.
ويأتى القطاع الزراعي على رأس أولويات المبادرة منذ وجه الرئيس السيسي بإطلاقها، إذ جرى العمل على تطوير القطاع وتنميته، ومن ثم شرعت “حياة كريمة” في تنفيذ المجمعات الزراعية لتقديم الدعم اللازم والممد للمزارعين وتحسين الخدمات التي تصل إلى الفلاح.
وبحسب إحصائيات صادرة عن “حياة كريمة” فقد شهدت المرحلة الأولى للمبادرة نجاحات وإنجازات شملت 375 قرية بلغت تكلفتها 7.1 مليار جنيه.
انتابت محمد سليم، من أحدى قرى مركز أشمون بمحافظة المنوفية، فرحة عارمة حينما بدأت حياة كريمة في تنفيذ مشروعاتها في القرية، معلقًا: "حياة كريمة نفذت مشروعات فرقت في حياتنا وحسنت من مستوى معيشتنا".
يقول: " كانت المبادرة شغالة في أكتر من مجال واتجاه، وكان من الضروي إعادة تهيئة شبكات الري وتأهيل البنية التحتية مثل تدبيش الترع والمصارف تمهيدًا للتوسع في زيادة رقعة الأراضي الزراعية".
وأوضح أن المبادرة الرئاسية تنفذ مجمعات زراعية بهدف تقديم الخدمات لجميع الأهالي وكذا إرشاد الفلاحين وتوجيههم بكل ما يحتاجونه لتحسين من جودة إنتاجهم الزراعي، بالإضافة إلى الخدمات الأخرى التي يقدمها المجمع لأهالي المركز وشباب القرى الذين يعملون في الزراعة.
وتستهدف المرحلة الثانية من قرى الريف المصري بواقع 4584 قرية يعيش بها أكثر من نصف سكان مصر حوالي 50 مليون مواطن، وبتكلفة إجمالية تتخطى 700 مليار جنيه، بما يعزز جهود الدولة لتوطين أهداف التنمية المستدامة وتحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة، والتي تُعد أحد الركائز الأساسية لرؤية مصر 2030.
أثنى أحمد خليل، من مركز أطفيح بالجيزة، على دور حياة كريمة في تطوير القطاع الزراعي بجميع القرى التابعة إلى المركز، لاسيما وأن نسبة كبيرة منها تعتمد على الزراعة بشكل كبير.
يقول إن المبادرة نفذت أكثر من برنامج وخطط تنموية لتطوير الزراعة في قرى المركز، ويأتي تنفيذ المجمعات الزراعية على رأس الخطط التي وضعهتها المبادرة في حيز التنفيذ ضمن مشروعات العملاقة لتطوير القطاع الزراعي.
أوضح أن برنامج المبادرة الرئاسية الذي بدأت تنفيذه في قرى أطفيح، كان يستهدف تنمية كل المجالات الحيوية، خاصةً التي تمس حياة الأهالي وتنعكس على مستوى معيشتهم، لذا جاء تطوير الزراعة على رأس قائمة مشروعات المبادرة بتنفيذ مجمعات الزراعية على مستوى المركز.
وأشار إلى أن المبادرة نفذت أيضًا مشروع تبطين الترع بجميع قرى أطفيح تقريبًا، وذلك كان البداية في مشروعات المبادرة الخاصة بتنمية الزراعة، مرجعًا ذلك إلى أن الأساس كان زيادة عدد الأراضي الزراعية والأهم هو إنتاج جودة عالية من المحاصيل، ولإتمام هذا كان لابد من العمل على تحسين مياه الرى والتوسع في حجم الأراضي الزراعية.
تنطلق المرحلة الثانية باستثمارات 9.6 مليار جنيه، وتستهدف 375 تجمعًا ريفيًا فى 14 محافظة معظمها فى صعيد مصر، حيث تضم محافظات وسط وجنوب الصعيد مجتمعة 315 قرية بنسبة 84% من إجمالي القرى المستهدفة في المرحلة الثانية ومن المخطط إنهاء العمل فى كل القرى المستهدفة فى المبادرة والبالغ عددها 1000 قرية بنهاية العام المالى 2023/2024، وذلك وفق الإحصائيات الرسمية الصادرة عن وزارة التنمية المحلية.