«البعض لا يذهب للمأذون مرتين» ضربة حظ دينا الشربينى
شاركت دينا الشربينى فى ٣ أفلام خلال العام الماضى، لكن معظمها أصاب الجمهور بالإحباط، على عكس أعمالها الدرامية المميزة التى قدمتها، خاصة بعد كثير من القفزات فى مسيرتها الفنية التى جعلتها تتقدم من الأدوار الصغيرة والثانية حتى أدوار البطولة لتصبح واحدة من نجمات الصف الأول. و«٣٠ مارس» أحد الأفلام التى أدت بطولتها خلال العام، وشاركها البطولة أحمد الفيشاوى ومحمد على رزق وأسماء أبواليزيد، لكن لم يحظ العمل باهتمام النقاد والجمهور.
ويتتبع الفيلم رحلة «على» الهارب من جريمة قتل لا يعرف حتى هل ارتكبها أم لا، فيبدأ فى جمع خيوط القضية بمساعدة صديقه المحامى وجارته، ومع مرور الوقت يجد نفسه متورّطًا فى قضايا أخطر بكثير مما تصوّر، وتجعله يقف على حافة الجنون أو القتل. أما فيلم «ثانية واحدة» لـ«دينا» فقد انتقل سريعًا من دور العرض السينمائية إلى المنصات الإلكترونية، بعد أن تم رفعه من دور العرض فى الأسبوع الثامن بعدما حقق ٣ ملايين و٦٩٥ ألف جنيه. ويبدو أنه لم توفق «دينا» فى اختيار دورها، الذى تجسد شخصية فتاة مشغولة طوال الوقت وتصدم شابًا بسيارتها ليفقد معظم الذاكرة ويتذكر فقط فترة الطفولة، ثم يعتقد أن الفتاة التى صدمته هى أمه. وأهم ما قدمته «دينا» هذا العام هو فيلم «البعض لا يذهب للمأذون مرتين» مع النجم كريم عبدالعزيز، حيث يدور حول الإعلامى الفذ «خالد» الذى يجسده «كريم» والذى يخطئ فى نقل بيانات قسائم الزواج أثناء تحويلها إلكترونيًا لتظهر خلال بث مباشر لجمهور البرنامج الذى يحظى بالشهرة ويُعدّ الأعلى مشاهدة. ويشرح الفيلم طبيعة علاقة «خالد» بزوجته «ثريا» التى تجسدها دينا الشربينى، المحللة النفسية وخبيرة العلاقات الزوجية غير المشهورة، التى تُعانى من إحساس الفشل فى مقابل نجاح زوجها، وتفسر ذلك على أنها تخلت عن عملها للحصول على حياة زوجية هادئة ومستقرة، لكن سرعان ما تندم على ذلك بعد بزوغ نجم «خالد»، وهو الإعلامى الطموح الذى لا يتورع عن فعل أى شىء لإتمام مسيرة عمله، فتستمر الأحداث التى ترصد أحوال عدة عائلات وردود أفعالهم تجاه قصة الزوجين. وحقق الفيلم أرباحًا اقتربت من ٣٩ مليونًا و٢٩٦ ألف جنيه، وتصدر بذلك المرتبة الرابعة فى حصاد أرباح العام السينمائى.