عقب انتحارها.. من هي بسنت خالد ضحية الابتزاز بالصور المركبة؟
من هي بسنت ضحية الابتزاز؟ سؤال تصاعد البحث عنه عبر محرك البحث العالمي جوجل خلال الساعات القليلة الماضية منذ نشر مواقع التواصل الاجتماعي صورها عقب انتحارها إثر نشر صور مفبركة لها.
من هي بسنت ضحية الابتزاز؟
ويستعرض “الدستور” خلال هذا التقرير التفاصيل الكاملة لواقعة ابتزاز بسنت خالد في محافظة الغربية وقرارات النيابة بشأن الواقعة.
بدأت قصة بسنت خالد الفتاة التي تبلغ من العمر 17 عاما الطالبة بالصف الثاني الثانوي الأزهري حين ابتزها شابان من كفر يعقوب بمحافظة الغربية بنشر صور فاضحة مفبركة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب رفضها إقامة علاقة غير شرعية بينها وبين إحدهما مما أثر على حالتها النفسية فتناولت حبوب سامة للتخلص من حياتها داخل غرفة نومها.
تركت بسنت رسالة إلى والدتها تؤكد فيها أنها ليس الفتاة المتوجدة في الصور الفاضحة وأنها لم تستجيب لابتزاز الشابين في الدخول لعلاقة غير شرعية مع أحدهما.
قرارات النيابة العامة في واقعة انتحار بسنت
عقب تلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية بلاغا بوفاة الطالبة "بسنت خالد" في أحد مستشفيات مدينة كفر الزيات وبسماع النيابة العامة أقوال أسرتها وأبناء القرية التي تقطن بها قررت استدعاء الشابين أصحاب الصور المفبركة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي لسماع أقوالهم والتحفظ على هواتفهم المحمولة وفحص كافة المحادثات عليها وعرض الصور لمعرفة مدى خضوعها للتغيير فيها من عدمه.
وقررت النيابة التصريح بدفن الفتاة وتسلم جثتها إلى أهلها حيث تم تشيعها ودفنها في مقابر الأسرة وسط حالة من الحزن سيطرت على جميع أهلي قريتها خاصة عقب انتشار قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضا
هاشتاج "حق بسنت لازم يرجع" يتصدر التريند
عقوبة الشابان المتهمين بابتزاز بسنت خالد قانونا
تصدر سؤال من هي بسنت ضحية الابتزاز؟ عبر كافة المنصات الإلكترونية خاصة عقب تصدر هاشتاج حق بسنت عبر كافة مواقع التواصل الاجتماعي حيث يواجه الشابان عدة اتهامات تصل عقوبتها إلى الحبس والغرامة وفقا للمادة رقم 18 من قانون العقوبات والتي تنص على أن التهديد بفضح شخص عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي أو اختراق البريد الإلكتروني بالسحن لمدة شهر أو غرامة المالية لا تصل من 50 ألف إلى 100 ألف جنيه.