خطط لتنظيم مظاهرات فى شمال شرق ألمانيا ضد تدابير مكافحة كورونا
من المنتظر تنظيم عدة مظاهرات، مساء اليوم الإثنين، ضد قيود مكافحة جائحة كورونا في ألمانيا في ولاية ميكلنبورج-فوربومرن شمال شرق البلاد.
ومن المتوقع أن تكون أكبر الاحتجاجات في مدينة روستوك الساحلية وشفرين عاصمة الولاية.
واجتذبت مظاهرة سابقة يوم 27 ديسمبر في شفيرين بضعة آلاف من المتظاهرين.
ويحتج المتظاهرون في الأساس على قانون التطعيم الإجباري المحتمل أن تطرحه الحكومة الألمانية الجديدة لمواجهة الجائحة.
وبحسب بيانات معهد "روبرت كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض، فإن نسبة من تلقوا تطعيمًا ضد كورونا بلغت حتى الآن نحو 71% من إجمالي السكان، بينما بلغت نسبة من لم يتلقوا التطعيم 8. 25%، ما يعادل 5. 21 مليون شخص، من بينهم نحو 4 ملايين طفل أقل من 4 أعوام، وهي فئة عمرية لم يصرح لها بعد بتلقي التطعيم.
ويواجه الأفراد غير الملقحين بالفعل مزيدًا من القيود فيما يتعلق بالحياة العامة- بما في ذلك منعهم من دخول العديد من المتاجر والمرافق الترفيهية في ألمانيا.
وقال أوميد نوريبور، المرشح لمنصب رئيس حزب الخضر المشارك في الحكومة الائتلافية، في تصريحات لمحطة "دويتشلاند فونك" الإذاعية، اليوم الإثنين، إنه غيّر رأيه مؤخرًا بشأن مسألة التطعيم الإجباري، ولن يستبعد فرضه بعد الآن، وأضاف: "العبء الواقع على الغالبية الذين يتبعون جميع القواعد وتم تطعيمهم أيضًا يزداد".
وقد أيدت لجنة الأخلاقيات الرسمية توسيع نطاق التطعيم الإجباري- المطبق بالفعل على العاملين الصحيين- ليشمل بقية السكان.
وسجل معهد "روبرت كوخ"، اليوم الإثنين، ارتفاعًا لليوم الخامس على التوالي في المعدل الأسبوعي لإصابات كورونا الجديدة في البلاد.
وأوضح المعهد أن معدل الإصابات الجديدة لكل مئة ألف نسمة خلال سبعة أيام وصل صباح اليوم إلى 4. 232 مقابل 7. 222 أمس الأحد.
وسجلت مكاتب الصحة في ألمانيا في غضون 24 ساعة، 18 ألفا و518 حالة إصابة جديدة، مقابل 13 ألفًا و908 إصابات جديدة يوم الإثنين الماضي.
وسجلت ألمانيا خلال الـ24 ساعة الأخيرة 68 حالة وفاة بسبب العدوى، مقابل 69 حالة يوم الإثنين الماضي.