انطلاق أولى الدورات المتخصصة في «الأحوال الشخصية» للحد من الطلاق
انطلقت اليوم الاثنين، أولى فعاليات الدورات المتخصصة في "الأحوال الشخصية" للحد من ظاهرة الطلاق، وذلك بالتعاون بين الأزهر والأوقاف والإفتاء، ومن خلال التنسيق بين كل من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية.
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور أيمن أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة بوزارة الأوقاف، بالحضور، ناقلًا إليهم تحيات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف للحضور جميعًا، وللدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، مثمنًا التعاون المشترك بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء في كثير من المجالات الدعوية؛ ومنها انطلاق هذه الدورة الأولى في الأحوال الشخصية لنخبة منتقاة من أئمة وواعظات الأوقاف.
وذلك بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور أسامة الحديدي المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ورئيس وحدة لمّ الشمل وبرنامج التوعية الأسرية والمجتمعية ، وعدد من أئمة وواعظات وزارة الأوقاف ، مع مراعاة جميع الضوابط والإجراءات الاحترازية والوقائية.
ويأتي ذلك إيمانًا من وزارة الأوقاف بدورها الديني والمجتمعي، وإسهامًا منها في زيادة الوعي الأسري والمجتمعي بقضايا الأسرة، ومعالجة مشكلاتها، وتعزيز تماسكها واستقرارها ، والحد من مخاطر التسرع في الطلاق ، وبيان الآثار السلبية المترتبة عليه، والأحكام الفقهية المتعلقة به.
وأيضا سعيها في كيفية المحافظة على الأسرة وأن يتحمل كل من الطرفين مسئوليته تجاه استقرار الأسرة، مع إعطاء كل ذي حق حقه، والحد من ظاهرة الزواج المبكر، وتعليم الأبناء كيفية تحمل أعباء الأسرة، وتحقيق تكاتف مجتمعي يهدف إلى استقرار المجتمع وتحقيق أمنه وأمانه.