صخرة عجيبة في فرنسا وزنها 132 طنا ويحركها أي شخص (فيديو)
تعتبر "الصخرة المرتجفة" الموجودة بغابة Huelgoat شمال شرق فرنسا، واحدة من العجائب التي تجذب اهتمام السياح والزوار، رغم أنها تبدو للوهلة الأولى صخرة عادية ثابتة في مكانها.
والصخرة عبارة عن كتلة من الغرانيت يبلغ طولها 7 أمتار ووزنها 137 طنا، لذلك فإنها نظريا يستحيل تحريكها بسهولة، لكن واقع الأمر غير ذلك، حيث يمكن لأي شخص تحريكها.
وتعد غابة Huelgoat موطنا للعديد من الصخور الكبيرة والمعالم الجيولوجية المثيرة للإعجاب، ولكن "الصخرة المرتجفة" بالتحديد هي الأكثر شهرة بينها، فمهما كان حجم الشخص أو قوته، يمكنه تحريك هذه الصخرة المستطيلة الكبيرة والثقيلة.
ويمكن لأي شخص أن يهزها بلطف لأعلى ولأسفل بمجرد الضغط على المكان الصحيح، وذلك بفضل وجودها على موقع غير مستقر، فوق حجر مسطح بحيث لا يسمح بتثبيت أي من أركانها، ونتيجة لذلك، يؤدي لمس أحد الأركان إلى تأرجحها لأعلى وأسفل.
وتعتبر الصخرة أحد الأسباب الرئيسية التي تدفع الكثير من الناس لزيارة الغابة الفرنسية، ورغم أنها موطنا للعديد من المعالم المثيرة للاهتمام، إلا أن لا شيء يضاهي "الصخرة المرتجفة" من حيث الشعبية، فقط لأنها تمنح أي شخص شعورا غريبا بأنه "أقوى شخص في العالم".
وعلى صعيد آخر ، قال وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران، إن فترة العزل للأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل وأثبتت الفحوصات إصابتهم بكوفيد-19 ستنخفض من عشرة إلى سبعة أيام.
وحذرت السلطات الفرنسية حذو دول أخرى، مثل الولايات المتحدة التي قلصت فترة العزل لمنع حدوث تعطل في مجال الصناعة بسبب نقص العمالة.
وقال "فيران"، لصحيفة لو جورنال دو ديمانش: "يمكن رفع مدة العزل بعد خمسة أيام في حال جاءت نتائج الاختبارات سلبية، وسيتعين على من لم يتم تطعيمهم عزل أنفسهم لمدة عشرة أيام مع إمكانية الخروج من العزل بعد سبعة أيام بموجب نفس الشروط".
وأضاف أن سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا شديدة العدوى بحيث أنه لا يمكن إيقافها ما لم يتم إعادة فرض "إغلاق صارم".