تفاصيل خطاب استقالة حمدوك من رئاسة وزراء السودان
أكد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أن اتفاقهم مع المكون العسكري كان طريقًا لإنهاء العنف والانقسام والاهتمام بالاقتصاد وتحقيق السلام المجتمعي.
وقال رئيس وزراء السودان في كلمة مساء اليوم الأحد، إن الشعب هو مصدر السلطة الحقيقية، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة هي قوات الشعب تحفظ أمنه وسيادة أراضيه، معربًا عن شكره لكل دول العالم التي آمنت بالثورة السودانية.
وأعلن حمدوك في خطابه للشعب السوداني، عن استقالته من منصبه، في ظل استمرار الخلافات بين مكونات الحكومة.
وأضاف رئيس الوزراء السوداني "كان اتفاقنا مع المكون العسكري طريقًا لإنهاء العنف والانقسام والاهتمام بالاقتصاد وتحقيق السلام المجتمعي".
وأوضح حمدوك، أنهم وقعوا اتفاقًا مع المكون العسكري لحقن الدماء ووضع الأسس لتحول ديمقراطي في السودان، مؤكدًا أن الشعب هو السلطة النهائية وقوات الأمن تأتمر بأمره لصيانة وحدته وسلامة أراضيه.
وأضاف حمدوك "يجب نبذ العنف والفرقة والإيمان بالنصر نحو سودان جديد، والاتفاق السياسي كان محاولة لجلب الأطراف إلى طاولة الحوار".
واعتبر حمدوك أن الاتفاق الأخير مع المكون العسكري بعد 25 أكتوبر كان محاولة لجلب الأطراف لمائدة الحوار، مشيرًا إلى أن الاتفاق السياسي كان حقنًا للدماء والحفاظ على المكتسبات.
وأضاف "الحكومة الانتقالية في السودان واجهت تحديات عدة أهمها العُزلة الدولية والفساد والديون.. وحاولنا التعامل مع التحديات وحققت إنجازات في مجال السلام مع الفصائل المسلحة".
وقال رئيس وزراء السودان "وطننا لا تنقصه الموارد ولا يجب أن يعيش على الهبات.. وأدعو المستثمرين لبناء شراكات تنموية مع السودان.. والثورة ماضية إلى غايتها والنصر أمر حتمي".