رسميا.. طرد إثيوبيا من برنامج التفضيل التجاري «أجوا»
أعلنت الولايات المتحدة، السبت، طرد إثيوبيا ومالي وغينيا من برنامج للتجارة المعفاة من الرسوم الجمركية، حيث قال مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة في بيان : "استبعدت الولايات المتحدة إثيوبيا ومالي وغينيا من برنامج التفضيل التجاري أجوا بسبب الإجراءات التي اتخذتها حكوماتها بشأن قانون (النمو والفرص في أفريقيا) أجوا" وفقا لما أعلنته وسائل اعلام عالمية اليوم الأحد.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد حذر في نوفمبر من أنه سيتم استبعاد إثيوبيا من البرنامج على خلفية أزمة تجراي، في حين تم استهداف مالي وغينيا بسبب الانقلابات الأخيرة.
يأتي هذا فيما قالت صحيفة "nuevarevolucion" الإسبانية، إن إثيوبيا منقسمة ومستقطبة للغاية وغارقة في الحرب، بحيث لا يمكنها حل مشاكلها، كما استبعدت الصحيفة الأسبانية النصر العسكري التام للحكومة الإثيوبية.
وتابعت الصحيفة: “يجب على المجتمع الدولي أن يعرض آلية لتسوية النزاع في تيجراي لا سيما بعد الانتهاكات التي تم ارتكابها في أثيوبيا، حيث تستمر المعاناة بلا هوادة في تيجراي كما قضت الحرب على عشرات الآلاف من الأرواح ودمرت جزءًا من البنية التحتية المحدودة للبلاد وحطمت نسيجها الاجتماعي”.
وأشارت الصحيفة إلى أن النصر العسكري من قبل القوات الحكومية الأثيوبي، ليس وشيكًا كما تصدر الحكومة الأثيوبية في وسائل الإعلام، حيث استخدمت الحكومة الفيدرالية وحلفاؤها إمكاناتهم الهائلة في إعادة التعبئة المستمرة واستعادت الزخم مؤخرًا و لكن قوات تيجراي لديها الخبرة والقدرة على إعادة تجميع صفوفها.
وتابعت الصحيفة الأسبانية: “لقد أصبح الصراع في تيجراي حربًا أهلية عرقية، ويقارن القادة من جميع الأطراف بين بقائهم السياسي وبقاء الناس الذين يزعمون أنهم يمثلونهم”.
وأضافت، أن الهجمات على المدنيين وجرائم الحرب الأخرى هي بالفعل سمة ثابتة للحرب، وقد أدى تزايد الانتماء العرقي للنزاع إلى تكثيف الفظائع.
كما نددت الصحيفة باحتجاز الآلاف من التيجرايين في جميع أنحاء البلاد للاشتباه في تقديمهم الدعم المعنوي والتعاون مع قوات التيجراج، أو الخوف من التعاون المحتمل في المستقبل حيث تم القبض على العديد منهم وترهيبهم ومضايقتهم لا لشيء سوى لأصلهم العرقي.