بالقماش والكرتون.. زينب تبدع فى عمل الشخصيات الكرتونية (بالصور)
عشقت الفتاة الثلاثينية الشخصيات الكرتونية منذ طفولتها، برزت في مجال عمل ملابس الشخصيات فكانت تبدع في تصاميم الشخصية وعمل أدق التفاصيل بالملابس والوجه، فنسقت الألوان وملامح الشخصية لتضفي لها روح الفكاهة واللمسات الفنية.
رحلة زينب تبدع في تجسيد الشخصيات الكرتونية
زينب حامد، ذات الـ ٣١ عامًا، تخرجت من كلية التربية الفنية جامعة حلوان، تقول: "اشتغلت فى كذا مجال واتضحك عليا وماكنش حد بيقبضنى مرة في الاكسسوارات ومرة فى رسوم الكارتون وبعد معاناة وتجارب فاشلة على مدار سنتين بعد التخرج بدأت أجرب اشتغل في تصنيع الشخصيات الكرتونية بتاعة الحفلات وشخصيات ديزني وفي الأول الجودة والشغل كان متواضع بس دائمًا كنت بحاول أحسن وأطور شغلي وده من كتر ما اتعلمت".
تروي "زينب"، أنها كانت تحب تشاهد فيديوهات للأجانب لتتعلم طريقة عمل الشخصيات بالطريقة الصحيحة من "اليوتيوب"، تقول: "بحاول أوصل لمستوى كويس جدا وبحاول احسن اكتر وقعدت أشتغل من ٧ سنين من البيت وربنا كرمنى واتوسعت شوية وبقى عندى ورشة بصنع فيها وده شغلى والحمد لله شغلى مميز جدا بجودة عالية جدا".
بدأت زينب تطور ذاتها، ومع مرور الوقت بدأت في تصدير أعمالها للخارج، بالرغم من أن معاناتها في البداية في تسويق أعمالها، جعلتها تعتزم دائما على الوصول للنجاح وتحقيق جميع الفنون التشكيلية، التي تساعدها وتجذب انتباه جميع من يرى أعمالها.
وأوضحت أنها تميل دائما لرسم الشخصيات المبهجة التي تُعجب جميع من يراها، حيث ينحاز جميع من يتعامل معها إلى الرسومات التي تشير إلى الضحك والفرح واللعب والألوان الزاهية، كل هذا يجعلها دائما تفكر في التوسع في أعمالها وابتكار أشكال جديدة، متمنيا أن يكون لها بصمة في مجال تجسيد الشخصيات الكرتونية.
وأضافت زينب، أنها وجدت دعم عريض من جميع من يرى أعمالها، وهذا الدعم جعلها تكمل وتبدع أكثر وتفكر في المزيد من التفكير في إدخال الفرحة أكثر على من لا يرى أعمالها، فهي تعتبر أعمالها هدية لكل من يدعمها.