التدريبات المنزلية مقابل الصالات.. أيهما أفضل للصحة النفسية والجسدية؟

هل ستعود إلى صالة الألعاب الرياضية هذا العام؟ هذا هو السؤال الذي طرحه فريق البحث RunRepeat على عينة من 10000 شخص في أغسطس كانت النتائج مثيرة للانقسام، حيث أظهرت أنه في حين عاد 30 في المائة من الأشخاص إلى استوديوهات اللياقة البدنية منذ رفع الإغلاق في مختلف البلدان، فإن حوالي 50 في المائة إما ألغوا عضوياتهم أو فكروا في إلغائها، في حين ظل 20 في المائة مترددين.

 روزي سيلدون، إحدى المترددات على صالات الألعاب الرياضية تقول: “أدى متغير أوميكرون إلى تصعيد المخاوف، اشتريت منذ ذلك الحين معدات صالة الألعاب الرياضية المنزلية لنفسي ولأطفالي، وتقوم بتمارين مثل القفز، واليوجا عبر الإنترنت، والمشي على جهاز الجري الذي اشتريته بنفسي، وكل ذلك أثناء الرد على رسائل البريد الإلكتروني وأواصل العمل من المنزل”.

وفقا لموقع ذا ناشونال عندما حدثت عمليات الإغلاق لأول مرة على مستوى العالم، أصبحت الصحة والعافية ملازمين للمنزل، بسبب سهولة الوصول والرغبة في تقوية المناعة، اشترى مئات الآلاف من الأشخاص معدات رياضية منزلية وبدأوا في استخدام المنصات الرقمية لتحديد متطلبات الصحة والعافية الخاصة بهم، ارتفع قطاع الخدمات الصحية عن بعد بشكل كبير، وكذلك الاشتراكات في تطبيقات مثل BetterHelp وCalm التي تعالج الصحة العقلية، تحول المنزل إلى ملاذ ومركز للعافية، حيث بدأ الناس في بناء إجراءات الرعاية الذاتية الخاصة بهم.

يمكن القول، في حين أن هناك العديد من المزايا لمنصات اللياقة البدنية والعافية الرقمية المتاحة بسهولة، فإن ما يتم فقده نتيجة لذلك هو الشعور بالانتماء والمجتمع.

النظافة

إن تصورات النظافة هي السبب الرئيسي وراء إحجام العديد من الأعضاء عن ممارسة التمارين في مكان داخلي، وفقًا لاستطلاع Life Fitness Covid-19 Exerciser، الذي تم إجراؤه في نهاية عام 2020، شكل التعقيم والنظافة ما يقرب من 50 في المائة من مجموعة العينة في تحديد ما إذا كانوا سيعودون إلى صالة الألعاب الرياضية، والتي توضح أن مرافق اللياقة البدنية لا تساهم في انتشار Covid-19.

حتى الأشخاص مثل الذين يواصلون التمرين في المنزل، يعترفون بوجود فوائد لحضور الجلسات الرقمية والشخصية “إن تجاهل فوائد زيارة مراكز اللياقة البدنية يعد فقط إجحافًا بصحتك” ولكن أيضًا الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الأعمال يقولون: حن بحاجة إلى العودة إلى ممارسة العادات الجيدة، التي ضاعت على طول الطريق.