بابا الروم الأرثوذكس يحتفل برأس السنة الجديدة بالإسكندرية
ترأس صاحب الغبطة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني، بابا الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس صلاة غروب عيد ختان الرب يسوع المسيح بالجسد والقديس باسيليوس الكبير في المقر البطريركي بالإسكندرية.
وشارك في الحضور المتروبوليت ناركيسوس مطران نفكراتوس والوكيل البطريركي في الإسكندرية، والأسقف ثيودوروس أسقف بابيلون، والأسقف جرمانوس أسقف دماياتوس، وكذلك القنصل العام لليونان بالإسكندرية السيد أثناسيوس كوتسيونيس، الأمين العام للجالية اليونانية بالإسكندرية السيد ديميتريس كافوراس، ورئيس النادي البحري اليوناني و"بطليموس" السيدة ليليكا ثليفيتو، ونائبة رئيس جماعة الإخوان القبرصية في مصر السيدة جورجيا مستوريديس، بالإضافة إلى ممثلين عن الجمعيات الأرثوذكس الناطقة بالعربية في الإسكندرية، وكهنة البطريركية في الإسكندرية، وطلبة "مدرسة القديس أثناسيوس" للأفارقة.
بعد صلاة الغروب توجه صاحب الغبطة مع الحضور إلى قاعة العرش البطريركي. حيث قدم بطريرك الإسكندرية موجزًا لعمل البطريركية مركّزًا بشكل أساسي على عمله التبشيري العظيم.
وبهذه المناسبة أرسل رئيس الإسكندرية رسالة إلى أي كنائس تخطط للتعدي على حدود إرساليات البطريركية، مشيرًا على وجه التحديد، بقوله:"وجهت رسالة إلى الكنائس الأخرى لسماعها عن هذا المكان المقدس المسمى بالإرسالية، لأنهم لا يعرفون أن بطريركيتنا ظلت صامتة لسنوات عديدة. لكن بطريركيتنا هي التي تنزف وتعطي هؤلاء البشر رجاء في الله، فليسامحهم الله".
وقد أشاد كل من القنصل العام ومتروبوليت نفكراتوس بهذا العمل التبشيري الذي قام به البابا البطريرك وما ذكره في كلمته.
واحتفلت الكنائس المسيحية المختلفة أمس بأعياد رأس السنة الميلادية، والكريسماس.
إذ قامت الكنائس بوضع الزينة المختلفة بألوانها البهية ووضع شجرة الكريسماس بشكلها المعتاد في الكنيسة، كما شهد محيط الكنائس تشديدات أمنية إذ كثفت وزارة الداخلية استعداداتها الأمنية لاستقبال احتفالات راس السنة وقداس عيد الميلاد المجيد في 6 يناير الجاري