«خروج المرتزقة ورئيس منتخب».. ليبيون يكشفون عن أحلامهم في 2022
عام جديد بدأ قبل ساعات، حاملا معه أمنيات ودعوات الملايين بأن تزول كل الآلام، والأحداث العصيبة التى شهدها العام الماضى من تطورات ومتحورات فيروس كورونا، والأعاصير التى شهدتها العديد من البلاد.
وعقب عام انتهى بتأجيل الانتخابات الليبية، إلى يناير الجارى أعرب الآلاف من الليبيين عن أحلامهم فى تنفيذ تلك الانتخابات لتعود ليبيا للطريق الصحيح مرة أخرى.
وترصد الدستور من خلال التقرير التالى أبرز الأمنيات والطموحات التى أعرب عنها الأشقاء فى ليبيا.
خروج المرتزقة
قال أحمد النمر المستشار الإعلامى للنائب الأول لرئيس الوزراء الليبى، إن الليبيين يأملون بحياة كريمة وأن يكون لهم رئيس شرعى شريف ووطنى منتخب وأن تكون لديهم دولة عظيمة مستقلة سيادتها فوق الأرض وتحت الشمس.
وتابع النمر فى تصريح لـ"الدستور" أن الليبيين عاشوا سنوات صعبة لا يتمنوها أبدا، مضيفا: “ليبيا 6 ملايين نسمة بها حقول بترول وغاز وطبيعة وصحراء ولديها جميع مقدرات الدولة الغنية القوية، لذلك نتمنى أن يكون لدينا رئيس يختاره الليبيون بأنفسهم”.
وأضاف: "كما يتمنى الليبيون من الدول الغربية أن تترك ليبيا وشأنها، فنحن متفائلين بالعام الجديد وأن يكون عام الخير على ليبيا وعلى الأمة الإسلامية والعربية".
واستكمل: "نأمل فى عام 2022 أن تتحول ليبيا من الدمار والخراب والقتل والحروب والمرتزقة وتدخل العالم الخارجى فيها، إلى الرخاء والعمار والتعليم والصحة، نتمنى ذلك ونشد على أيدى إخواننا العرب والأشقاء ودول الجوار وعلى رأسهم الشقيقة الكبيرة مصر".
انتخابات جديدة
من جانبه، قال الباحث السياسي الليبى رضوان الفيتورى، إنه مع تأجيل الانتخابات الليبية للعام الجديد، فكل السيناريوهات أصبحت مفتوحة فجماعة الإخوان الإرهابية وباقى الجماعات التكفيرية من بينها داعش وغيرها لا يريدون إعادة ليبيا إلى شعبها، مشيرا إلى أن هناك تحالف قوى غير مسبوق بينهم يهدف لعدم الاستقرار في البلاد.
وأضاف الفيتوري فى تصريحاته لـ"الدستور" أن الليبيين الآن يعانون من خيبة أمل وإحباط يكاد أن يستولى اليأس على عامة الناس لأنهم كانوا يترقبون الانتخابات ولم تحدث ولا أحد يعلم حتى الآن هل ستحدث فى الموعد الجديد أم لا.
وأعرب الفيتورى عن قلقه من خطوة تأجيل الانتخابات مرة أخرى كما تم تأجيلها عن موعدها السابق فى ديسمبر، مضيفا: “الأمل الوحيد الآن فى الله تعالى أولا ثم الجيش الوطني الليبى حامى الحمى”.
