مصرع 12 شخصا وإصابة 13 آخرين فى حادث تدافع بضريح دينى هندى
لقي مالا يقل عن 12 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب 13 آخرون بجروح نتيجة تدافع فجر اليوم السبت في ضريح ديني في الشطر الخاضع لإدارة الهند من كشمير، وفقا لما نقلته وكالة "فرانس برس" اليوم.
وقال مسؤول هندي وفقا للوكالة الفرنسية: إن "ما لا يقل عن 12 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب 13 آخرون بجروح، وقد يكون عدد القتلى أكبر إذ إن الطريق المؤدية إلى الضريح الواقع أعلى تلة كان مزدحما بمصلين أرادوا زيارته لأداء الصلوات التقليدية بمناسبة العام الجديد".
يأتي هذا فيما توفي عن عمر ناهز 85 عاما آخر عنصر في فرقة صغيرة من الجنود الهنود رافقت الدالاي لاما في هروبه من التيبت عام 1959.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية الإخبارية، كان الزعيم الروحي للتيبت قد وصل إلى الهند كاهنا شابا بعد رحلة استمرت 13 يوما سيرا في الهيملايا، حيث كان متنكرا بزي جندي هندي لتفادي القوات الصينية.
ونارن شاندرا داس الذي توفي الاثنين في منزله بولاية أسام بشمال شرق الهند، كان آنذاك بعمر 22 عاما وأ نهى تدريباته للتو مع فرقة أسام رايفلز، أقدم فرق الجيش الهندي.
ورافق داس الكاهن مع ستة جنود آخرين إلى لوملا بولاية أرولانشال بشمال شرق الهند و ذلك في 31 مارس 1959.
وفي مقابلة مع وسائل إعلام محلية العام الماضي، شرح داس كيف سار الجنود في المنطقة الجبلية فيما كان دالاي لاما يمتطي حصانا.
واستذكر الجندي المتقاعد أنه لم يُسمح لفرقته بالتحدث إلى الكاهن الشاب أثناء مرافقته إلى مكان آمن.
ووفقًا لوكالة أنباء "فرانس برس" الإخبارية، الفرنسية ينفي الدالاي لاما البالغ 86 عاما السعي لاستقلال التيبت ويعيش في منفاه بشمال الهند منذ ذلك الحين.