قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم قرية برام الله وبلدة العيسوية بالقدس

أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق،  خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية (عابود) شمال غرب رام الله.

وقالت مصادر فلسطينية إن الاحتلال اقتحم بعدة آليات عسكرية البلدة، وأطلق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب منازل المواطنين، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
 

واقتحمت قوات الاحتلال، الليلة، بلدة (العيسوية) شمال شرق القدس المحتلة للمرة الثانية خلال اليوم، فيما اندلعت مواجهات في البلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز صوب الشبان.
 

وأضاف شهود عيان أن قوات الاحتلال أزالت أعلام فلسطين ورايات حركة "فتح" التي نشرها الناشطون المقدسيون في شوارع البلدة، إحياء للذكرى الـ57 لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح".

وعلى صعيد آخر، أعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور كمال الشخرة، الجمعة، تسجيل 13 إصابة جديدة بمتحور أوميكرون، ليرتفع إجمالي الإصابات المسجلة بهذا المتحور في فلسطين إلى 67، بينها حالة في قطاع غزة و66 في الضفة الغربية، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت مساء الثلاثاء الماضى، تسجيل إصابات جديدة بمتحور أوميكرون.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية كمال الشخرة، إنه تم تسجيل 13 إصابة جديدة بمتحور أوميكرون، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.

وأوضح الشخرة أن إجمالي الإصابات المسجلة بهذا المتحور في فلسطين ارتفع بذلك إلى 48 إصابة، بينها حالة في قطاع غزة و47 في الضفة الغربية.

يجدر الإشارة إلى أن نائب مدير عام الرعاية الأولية بوزارة الصحة في قطاع غزة مجدي ضهير، صرح مساء الإثنين، بأن قطاع غزة دخل بالفعل في موجة رابعة من فيروس كورونا في ظل الحديث عن متحور أوميكرون الجديد.

وقال ضهير في تصريحات صحفية: "ما نخشاه هو عدم القدرة على تقديم الرعاية الطبية للمصابين في حال وصول أعداد كبيرة من المصابين إلى المستشفيات".

ولفت المسؤول الفلسطينى إلى أن ما يحتاج إليه القطاع الآن هو تحجيم عدد الإصابات بفيروس كورونا دون اللجوء إلي الإغلاق.