12 معلومة عن شجرة الكريسماس
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الجمعة، برأس السنة الميلادية.
وتعتبر شجرة الكريسماس هي ابرز رموز وعلامات راس السنة الميلادية، وقال الباحث في التاريخ الكنسية عادل حنين، في تصريحات خاصة للدستور عدة معلومات هامة عن تاريخ شجرة الكريسماس جاءت كالآتي نصا:
1- شجرة الكريسماس خرجت للمرة الأولى في ألمانيا.
2- كان ذلك في منتصف القرن الثامن عشر.
3- ازدادت شهرة وإقبالا في القرن التاسع عشر.
4- شجرة الكريسماس التي تتعلق في الأذهان بمولد المسيح الا انها لم تكن موجودة وقت مولد المسيح.
5- النجمة التي تقع على راس الشجرة على رمز لنجمة الميلاد التي ظهرت للمجوس وقاتهم الى الموضع الذي ولد فيه السيد المسيح في منطقة بيت لحم.
6- اقوايل اخرى تقول ان بدايتها كانت في انجلترا وتحديدا في القرن العاشر
7- كما يقول البعض انها تعود الى مفتاح الحياة الذي كان اشهر العلامات في العصر الفرعوني
8- الارجح انها انطلقت من المانيا لانها مليئة بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة
9- كانت الكنيسة الكاثوليكية قد رفضت شجرة عيد الميلاد لفترة طويلة.
10- وصرحت الكنيسة الكاثوليكية حينها أن شجرة الميلاد تعتبر عادة وثنية.
11- في عام 1982، تم وضع أول شجرة عيد ميلاد في ساحة القديس بطرس الواقعة أمام كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان في روما
12- ينصبها الاقباط مع بداية رأس السنة وتبقى حتى عيد الغطاس
كما قالت كنيسة القديس تكلا هيمانوت الحبشي بالاسكندرية عبر موقعها الرسمي إن كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله (ثور) إله الغابات والرعد أن تزين الأشجار ويقدم على إحداها ضحية بشرية، وفي عام 727 أو 722م أوفد إليهم القديس بونيفاسيوس لكي يبشرهم، وحصل أن شاهدهم وهم يقيمون حفلهم تحت إحدى أشجار البلوط، وقد ربطوا طفلًا وهموا بذبحه ضحية لإلههم (ثور) فهاجمهم وخلص الطفل من أيديهم ووقف فيهم خطيبًا مبينًا لهم أن الإله الحي هو إله السلام والرفق والمحبة الذي جاء ليخلص لا ليهلك. وقام بقطع تلك الشجرة، وقد رأى نبتة شجرة التنوب تبع من الشجرة (شجرة الكريسماس الحالية)، فقال لهم أنها تمثل الطفل يسوع.
وكان كمن يقول لهم: "تستخدمون أخشاب هذه الشجرة البسيطة لبناء بيوتكم.. فلتجعلون المسيح هو حجر الزاوية في منازلكم.. فهو يهِب حياتكم الاخضرار الذي لا يذبل، لتجعلوا المسيح هو نوركم الدائم.. أغصانها تمتد في كل الاتجاهات لتعانِق الناس، وأعلى الشجرة يشير إلى السماء.. فليكن المسيح هو راحتكم ونوركم".