استمرار جهود مصر لإنهاء الانقسام.. أمنيات فلسطينية في 2022
ساعات تفصلنا عن العام الجديد، مودعين عاما شهد العديد من الأحداث والأوضاع التي تركت اثرا كبيرا في العديد من الدول، «أوميكرون» المتحور الجديد الذي انتشر كالنار في الهشيم وأسفر عن آلاف من الإصابات في مختلف دول العالم، فلسطين وما شهدته من أزمات ومساندات عربية ودولية لدعم الفلسطينيين وإعادة اعمار غزة عقب العدوان الإسرائيلي الأخير.
ومع بداية انطلاق العام الجديد 2022 هناك ملايين الأمنيات والأحلام والاحداث الذي ينتظرها الفلسطينيون في كافة الأراضي الفلسطينية سواء في الضفة المختلة أو قطاع غزة.
وترصد الدستور من خلال التقرير التالي أبرز أمنيات وطموحات وتوقعات الأشقاء في فلسطين خلال العام الجديد.
إقامة الدولة وإنهاء الانقسام حلم طال انتظاره
قال فادي عبد الهادي مواطن فلسطيني من مخيم خان يونس في قطاع غزة، امنياتنا الهامة والأمنية التي نحلم بها لسنوات هى إقامة الدولة وانهاء الانقسام.
وأضاف «عبد الهادي» في تصريحاته لـ«الدستور» أن الأهالي في قطاع غزة على مدار سنوات مرت تعرضوا لضيق معيشة وقلة عمل وارتفاع بطالة وحروب عديدة هذا بجانب الحصار.
وأكد أن الفلسطينيون في القطاع ينتظرون الانفراجة بأي حال بالنسبة لظروفها ومعيشتها، أي إقامة مشاريع وفرص عمل وتحسين الوضع المعيشي بشكل عام والتخفيف بقدر المستطاع.
من جانبها، أعربت هالة أبوسليم من دير البلح بقطاع غزة، عن أملها في أن يعم السلام بما يتوافق مع امنيات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة، وأن تكون القدس عاصمه الدولة الفلسطينية على حدود يونيو 1967.
نهاية كورونا وانتعاش الاقتصاد
ومن الضفة الغربية المحتلة، وتحديدا سيله الظهر بجنين، قال فادى ثمين حنتولى،: نتمنى نحن كفلسطينيون أن يتحقق السلام العادل والشامل وأن يتحقق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف بإقامة الدولة الفلسطينية بحدودها جوا وبرا وبحرا وأن تكون ذات السيادة الفلسطينية المطلقة على جميع دولة فلسطين وأن يتم الافراج الكامل عن جميع الاسرى والاسيرات داخل سجون الاحتلال وان يعم السلام المنطقة أجمع.
وتابع حنتولي في تصريحاته لـ«الدستور»: «نتمنى أن ينتهي فيروس كورونا وان تعود الحياة الى طبيعتها وأن نشهد انتعاشا اقتصاديا وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني والحصار المادي الذي أصبح يؤثر على جميع فئات المجتمع، نتمنى في العام الجديد ان يعيش العالم بسلام وامان ومحبة وأن ينعم شعبنا بالاستقلال والحرية».
استمرار جهود مصر في إتمام المصالحة الفلسطينية
من جانبه، قال المطران منيب يونان، رئيس الاتحاد اللوثرى في فلسطين: إن “أمنياتي للعام الجديد أن يتحقق السلام المبني على العدالة وبنوع خاص في فلسطين، حتى يتحقق حلم الدولة الفلسطينية المدنية الديمقراطية بعاصمتها القدس الشرقية”.
وأعرب "يونان"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، عن أمله وأمنياته بأن ينتهي الانقسام الفلسطيني، مضيفًا: "أصلي حتى جهود مصر تنجح في اقناع الطرفين أن المصالحة الفلسطينية هي استراتيجية عربية تهم جميع الدول العربية".
ولفت إلى أنه يتمنى أن تنتهي جميع الحروب في سوريا واليمن ويتحقق وحدة الشعب وتقرير مصيرهم، وأن يكون الشرق الأوسط خاليا من الأسلحة المدمرة للإنسان.
ويأمل «يونان» أن تتحد الدول العربية على استراتيجية العدالة والديمقراطية وتحقيق حقوق الانسان وعدالة النوع الاجتماعي وحرية الدين والضمير والتعبير، وأن يعود جميع اللاجئين الى حضن دولهم الذين نزحوا منها، كما تمنى ان تتعزز مبدأ المواطنة المتكافلة بالحقوق والواجبات والحاضنة للتنوع.
وتابع: «أُصلي حتىً تتمة المصالحة بين تلك الدول العربية التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع بعضها بعضا، واصلي حتى نقتلع التطرف الديني والسياسي من بين ظهرانينا ويسود الاعتدال والوسطية».
وأضاف أنه يحلم بأن تصبح إحدى سيدات الوطن العربي رئيسة لدولتها.