الولايات المتحدة: تدمير مئات المبانى وإجلاء آلاف الأشخاص إثر حرائق بكولورادو
دمرت حرائق هائلة في ولاية كولورادو الأمريكية مئات المباني، وتسببت في إجلاء آلاف الأشخاص وإخلاء مستشفى بالكامل من مرضاه.
وانتشرت الحرائق -حسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية- على مساحة تصل إلى 1600 هكتار في أنحاء متفرقة من مقاطعة بولدر بولاية كولورادو.
وأوضح جو بيلي عمدة مقاطعة بولدر أن الحرائق التهمت 580 منزلا في المقاطعة، وأن ألسنة اللهب طوقت متجرا وفندقا كبيرين.
وأشار المسئولون بالولاية إلى أن المنطقة شهدت رياحا شديدة لفترة، لكن من المتوقع أن تتراجع شدتها اليوم الجمعة.
ولم ترد تقارير بشأن وقوع قتلى أو مفقودين جراء تلك الحرائق، وإن لم يستبعد المسئولون إمكانية حدوث ذلك.
كان جاريد بوليس حاكم ولاية كولورادو قد أعلن حالة الطوارئ في الولاية إثر اندلاع الحرائق بعد هبوب الرياح العاتية.
وعلي صعيد آخر ، رجح مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي، بلوغ إصابات متغير "أوميكرون" ذروتها في البلاد، حتى نهاية يناير المقبل.
وقال في مقابلة لقناة "سي بي أن سي": "أعتقد، بالنظر إلى حجم بلدنا وحالة التطعيم غير المتجانسة، أن هذه العملية من المحتمل أن تستغرق أكثر من أسبوعين، وعلى الأرجح بحلول نهاية يناير عام 2022".
وأضاف: "في الآونة الأخيرة، تسارع النمو في عدد حالات الإصابة بـكوفيد في الولايات المتحدة، إذ بلغ متوسط عدد الأمراض خلال أسبوع 280 ألفًا، وفي الأسبوع الذي سبقه 150 ألفًا".
وتابع: "وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يتم تطعيم 61.9% من سكان الولايات المتحدة بشكل كامل ضد فيروس كورونا".
وفقًا لبوابة "وولرد ميتر": "تحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى في العالم من حيث العدد الإجمالي لحالات الإصابة وعدد الوفيات الناجمة عن مضاعفات الإصابة بالمرض".
وأضافت: "في الولايات المتحدة، بلغ إجمالي الإصابات أكثر من 54.7 مليون حالة، وكذلك تم تسجيل أكثر من 844 ألف حالة وفاة، وتعافى أكثر من 41 مليون شخص".