وليامز: يجب ضمان الظروف المناسبة للحفاظ على العملية الانتخابية فى ليبيا

أكدت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، مساء الخميس، أهمية ضمان الظروف المناسبة للحفاظ على تقدم العملية الانتخابية التي تعثرت على وقع خلافات متفاقمة بين الأطراف الليبية في شأن القواعد الحاكمة للانتخابات وخريطة الطريق الممهدة للعملية السياسية برمتها.

وقالت وليامز، في تغريدة عبر حسابها الشخصي بموقع "تويتر": "في كل اتصالاتي مع الأطراف الليبية والشركاء الدوليين، أكرّر التزام الأمم المتحدة الراسخ بدعم السلطات الوطنية المعنية بالاستجابة للتطلعات المشروعة والقائمة لـ2.8 مليون ناخبة وناخب في أرجاء ليببا".

وأضافت: "أشدّد مجدداً على أهمية توفير وضمان الظروف الملائمة للحفاظ على تقدم العملية الانتخابية على أسس متينة ومن منطلق تكافؤ الفرص بحيث لا يتمتع أي مرشح دون غيره بمزايا غير عادلة".

وأعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية، الأربعاء قبل الماضي، أنها تقترح وبالتنسيق مع مجلس النواب تأجيل الجولة الأولى من الاقتراع في الانتخابات الرئاسية، إلى 24 يناير 2022، على أن يتولى مجلس النواب اتخاذ الإجراءات بإزالة "القوة القاهرة"، التي تواجه استكمال العملية الانتخابية، وذلك غداة إعلان اللجنة الانتخابية البرلمانية الليبية أنه سيكون من المستحيل إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها  المقرر يوم 24 ديسمبر الماضي، داعية رئيس البرلمان إلى بدء التخطيط لخريطة طريق سياسية جديدة.

وأول أمس، أكدت البعثة الأممية في ليبيا عبر منسقها القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا رايزدن زينينغ، أهمية تحديد موعد واقعي للانتخابات بما يلبي توقعات الشعب الليبي.

وأكد رايزدن زينينغا خلال لقائه المرشح الرئاسي ونائب رئيس حكومة الوفاق الوطني سابقاً، أحمد معيتيق، أهمية الحفاظ على التركيز على الدفع بالعملية الانتخابية كأولوية، والتغلب على الجوانب القانونية، والتحديات السياسية التي واجهتها وتحديد موعد واقعي للانتخابات، بما يلبي توقعات 2.8 مليون ليبي قيدوا أسماءهم للتصويت.