أشرف البولاقي: صدور 5 كتب لي هو أهم ما حدث في 2021
مع قرب الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة 2022، التقت “الدستور” العديد من الأدباء للحديث حول رؤيتهم الثقافية وخططهم للعام الجديد، وأبرز الأحداث التي حدثت لهم في 2021، ومن هؤلاء الأدباء الشاعر والناقد أشرف البولاقي والذي أجاب بما سيأتي.
قال أشرف البولاقي حول خططه بشأن العام الجديد 2022 في تصريح لـ"الدستور": "أخطط لاستكمال مشروعاتي البحثية والنقدية والإبداعية، وأخطط أكثر لمزيد من الحِلم والصبر والجَلَد أمام ظواهر القبح التي نواجهها، كما إنني أفكر في التقاعد عن عملي الوظيفي؛ لتحقيق حلم حياتي في فتح "كُشْك" صغير لبيع السجائر".
وعن أمنياته، أشار: "أتمني أن يتوارى المزيفون قليلا وأن يستشعروا الخجل أمام الحقيقيين، وإعطاء مساحات أكبر للعقلانية والليبرالية، وأن أستمر في الكتابة دون توقف، ليس لأنها يمكن أن تصنع أو تغيّر شيئًا، ولكن فقط لأنها رمز وجودي وبقائي حيًا".
وعن أهم أحداث مسيرته في 2021، أوضح أن أهم حدث في العام الماضي صدر لي خمسة كتب وهي: " Covid 19 مائة يوم من العزلة، قنا بين الشهد والدموع، هند وهزائم أخرى، أحاديث في الدين والجنس والأدب والسياسة، يقطر من خناجرهم جميعًا".
أما عن الموقف الذي لن ينساه في 2021 قال: "هو عندما واجهتني محبوبتي، بعد أن تغيرت مشاعرها ناحيتي فجأة، فلم تجد شيئًا تقوله غير أنها اكتشفت أنني كنت أمثّل عليها، ومن ثَم غادرتني إلى الأبد".
وعن أهم قراءاته في 2021 قال: "كتاب "الشفاهية والكتابية" لـ والتر ج. أونج، ترجمة د. حسن البنا عز الدين، وقراءتي لكتاب "فلسفة اللغة" لـ لودفيج فيتجنشتاين، وورسالتَا دكتوراه، الأولى عن الإرشاد السياحي، والأخرى عن ملامح التداخل الفني بين الحلّاج وجون دَن، وعدة أبحاث وقراءات متنوعة عن التراث والفكر الديني.