تأثير التغيرات المناخية وسقوط الأمطار على الزراعات وطرق مقاومتها
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معهد بحوث أمراض النبات عن ظاهرة التنفيل أو ما يعرف بتأثير التغيرات المناخية وسقوط الأمطار على الزراعات وطرق مقاومتها.
وقال تقرير لوزارة الزراعة إن تتأثر الزراعة بالتغيرات المناخية وفرق درجات الحرارة نتيجة زيادة الرطوبة في الجو وسقوط الأمطار، فضلاً عن نقص في العناصر الغذائية التي تدعم عملية الإخصاب والعقد في النبات مثل الماغنسيوم, المنجنيز, البورون, المولبيديوم, الزنك والكالسيوم.
وأضاف التقرير، أنه تعرف ظاهرة التنفيل بموت النباتات حديثة التكوين والمنزرعة تحت الأنفاق حيث أنها تنمو في أجواء دفيئة غير متأقلمة مع الأجواء الباردة, وذلك للأسباب الآتية: اختلاف درجات الحرارة بين الليل والنهار، والزراعة المبكرة في شهري نوفمبر أو ديسمبر، والإفراط في عمليات الري يرفع الرطوبة ويخنق الجذور، وتعطيش النباتات، والإسراف في السماد النيتروجيني وإهمال السماد البوتاسي
وأضاف التقرير أن الظاهرة تشمل زيادة ملوحة التربة ومياه الري، نقص العناصر الغذائية أهمها عنصر الكالسيوم والبورون في النبات، وانخفاض معدل التسميد بالفوسفات، وإصابة النباتات الفطرية بالبياض الدقيقي والعنكبوتي، ورش المبيدات النحاسية في الأوقات الدفيئة مما يؤدي إلى سقوط الأزهار، واستعمال منظمات النمو بطريقة خاطئة أو المركبات الزراعة بمعدلات غير مناسبة .
وقال التقرير إنه يمكن مقاومة ظاهرة التنفيل قبل فترة عقد الثمار حديثة التكوين من خلال العوامل التالية : وقف التسميد الأزوتي واستعماله عند الحاجة في صورة نترات الكالسيوم أو سلفات النشادر بمعدل 3 كجم للفدان، وتقليل معدلات الري وتأخيره للمساء، وإضافة 4 لتر من حمض الفسفوريك مع مياه الري لمرتين متتاليتين، والزراعة في المواعيد المناسبة وبدرجة حرارة أقل من 30 درجة مئوية، والتوزان في التسميد والري ومكافحة الأفات والأمراض، وكذا رش الخيار بمثبت أزهار وبعد 3 أيام رش الكالسيوم والبورون، وأيضا رش الأوكسينات على النبات في بداية فترة التزهير بمعدل 60 جم/ 100 لتر من المياه.