«حكاية فرح».. فستان وسيشن وزفة بالمجان لغير القادرين
حكاية فرح.. هكذا أطلقت شيماء محمد خريجة جامعة الأزهر، بكلية العلوم الإنسانية، مبادرتها منذ أربع سنوات، تعتبر "اسم على مسمي" فهى تبث السعادة في قلوب الغير قادرين من المقبلين على الزواج، "الدستور" تواصلت مع صاحبة الفكرة لتتحدث عن مشروعها النبيل.
"الموضوع بدء بالصدفة"، هكذا علقت شيماء، مؤكدة أنه في أحد حملات التبرع بالملابس وجدت فستان زفاف فطرأت الفكرة بذهنى: أنا هعمل اتيلية لتقديم فساتين الزفاف للعرائس مجانا".
وتابعت: كثير من الزيجات تقف على "فستان الزفاف" بسبب تكلفة تجهيز "عش الزوجية"، تعمل المبادرة على تقديم الفساتين لغير القادرين مجانا.
أشارت شيماء، أنها سعت للحصول على الدعم من خلال تبني أحد الجمعيات الخيرية الفكرة لأكثر من عام قائلة: "أمن حسن حظي أنه لم تتشجع أي جمعية في تبني فكرتي، حتي أفعلها أنا".
ثقة في حلمي أجبر الكثيرين على مساعدتي
بدأت شيماء فكرتها منذ أكثر من أربع سنوات، حيث بدأت بمبلغ زهيد جاء من أحد الأقاربن فلم تستلم وسارعت بالذهاب لأكثر من "أتيلية" من أجل شراء فستان، وهنا كانت إنطلاقة "حكاية فرح"،كما أنها لأقت الكثير من الدعم من جانب أقاربها، حيث ساهم خالها في تحويل شقته إلى مقر للمبادرة لتصبح أتيلية مصغر يحوي الفساتين والمنيكان.
أضافت شيماء أن السوشيال ميديا ساهمت أيضا في نشر الفكرة حيث دشنت صفحة على موقع "فيسبوك" يحمل أسم حكاية فرح، وذلك من أجل حث الأخرين بالتبرع بفساتين الزفاف التي تلبس لمرة واحدة وتترك بخزانة الملابس دون استخدام.
"ميكاب ارتست لكل عروس وسيارات زفاف"
بمجرد إنتشار الفكرة، تهافت عليها الكثيرين، للتطوع في هذا العمل النبيل والخيري، ومن بين هؤلاء "الميكب ارتست" حيث أكدت شيماء ، أنه يتم تقديم خبراء تجميل للعرائس الغير قادرين، كما أن للعروسة حق إختيار الميكب ارتست وذلك بهدف عدم شعور العروس بأنها تحتاج فلابد من الرضا بأي شئ.
كما أنتشرت الفكرة بالمحافظات، حيث تبرع الكثير للعمل في إنجاح المبادرة مثل التبرع بسيارات الزفاف، وأخرون في تجهيز قاعة الأفراح، قائلة: "بدأنا نعمل أفراح من الألف للياي وكلة بالمجان".
ولم تكتفي شيماء بهذا، بل ساهمت في التواصل مع مصورين من أجل تصوير حفلات الزفاف بالمجان، قائلة: " أن الكثير من الجوازت بتقف بسبب فستان العروسة أو القاعة".