ارتفاع قتلى أعاصير ولاية كنتاكى الأمريكية إلى 77 شخصًا
قال حاكم ولاية كنتاكي الأمريكية آندي بشير إن العدد الرسمي لضحايا سلسلة أعاصير ضربت الولاية في العاشر من ديسمبر ارتفع إلى 77 قتيلا بعد وفاة طفل رضيع في مقاطعة جريفز الأشد تضررا من الأعاصير.
وكانت رويترز قد ذكرت إن 74 شخصا على الأقل قد لقوا حتفهم، منهم نحو عشرة أطفال، في كنتاكي بينما قتل 14 شخصا في أماكن أخرى بفعل أعاصير خلفت دمارا واسعا في منطقة تضم خمس ولايات، وشمل تدمير منطقة بطول 365 كيلومترا في غرب كنتاكي.
وتحملت مدينة مايفيلد بمقاطعة جريفز في كنتاكي العبء الأكبر من الدمار والضحايا، إذ تحول معظم المدينة إلى ركام. ومن ضمن الضحايا ثمانية عمال في مصنع للشموع دمره إعصار.
أعلنت السلطات الاتحادية 16 مقاطعة بغرب ولاية كنتاكي مناطق كوارث وأن بوسع القاطنين فيها الاستفادة من مساعدات طارئة.
وعلى صعيد آخر، تراقب السلطات الأمريكية عشرات السفن السياحية التي سجلت إصابات بكوفيد-19 خلال إبحارها في مياه البلاد، حيث أفيد عن رفض العديد من موانىء الكاريبي السماح لها بالرسو.
وقالت المراكز الأمركية لميكافحة الأمراض والوقاية منها "سي دي سي" إن أكثر من 60 سفينة سياحية وضعت تحت المراقبة بعد "تجاوز الإصابات بكوفيد-19 التي أبلغت عنها العتبة التي تستوجب تدخلها".
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن العديد من هذه السفن لم تتمكن من الرسو في وجهاتها المقررة بسبب رفض السلطات إعطاء أذونات لها، مثل سفينة "كرنفال فريدوم" التي لم تتمكن من الرسو في جزيرة بونير الكاريبية.
وأكدت الشركة المشغلة لـ"كرنفال فريدوم"، في بيان لوكالة "فرانس برس"، أنه "تم عزل عدد صغير من الأشخاص على متن السفينة بسبب اختبارات كوفيد ايجابية".
وأضافت أن "الانتشار السريع لأوميكرون قد يغيّر نظرة السلطات ذات الموارد الطبية المحدودة الى العدد القليل من الإصابات، على الرغم من تعاملنا مع هذه الإصابات وفق اجراءاتنا القوية".