إصابات بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال جنوب جنين
أصيب عدد من المواطنين الفلسطينين بحالات اختناق، مساء الإثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سيلة الظهر، جنوب جنين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا نقلا عن مصادر أمنية، بأن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال المتمركزة قرب مدخل مستوطنة حومش المخلاة، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والأعيرة المعدنية، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
وفى تصريحات سابقة، أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن القيادة بعثت رسائل لكافة دول العالم "للتحرك لوقف جرائم إسرائيل والمستوطنين قبل فوات الأوان".
وأضاف، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، أن تحركات القيادة الفلسطينية تأتي "قبل اتخاذ قرارات حاسمة من المجلس المركزي لا يمكن العودة عنها مع استمرار إسرائيل في تنصلها من الاتفاقيات"، مؤكدا أن القيادة "لن تنتظر طويلا".
وأوضح أن حكومة إسرائيل "مبنية على الاستيطان والتغول، وهي تصعد في كافة المناطق بتكامل ما بين جيش الاحتلال والمستوطنين لنهب المزيد من الأراضي".
وأشاد المالكي بـ"نجاح الجهود الدبلوماسية في توفير التمويل للجنة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان بالتحقيق في جرائم الاحتلال في غزة رغم معارضة إسرائيل ومحاولتها عرقلة عملها".
وأشار إلى استمرار المتابعة مع المحكمة الجنائية الدولية ورفع تقارير دورية لها، مؤكدا أنه منذ تغيير مدعي عام المحكمة وحتى الآن، لم يتم السير في التحقيقات بالتزامن مع وجود ضغوط من الولايات المتحدة وإسرائيل لمنع فتح التحقيق بالجرائم.
كما أكدت الخارجية الفلسطينية، أنه بعد أحداث برقة أصبح توفير الحماية للشعب الفلسطينى واجبا واستحقاقا دوليا قبل فوات الأوان.
وشددت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، أمس الأحد، على أن ما تتعرض له بلدات وقرى شمال غرب نابلس من اعتداءات يومية يمثل واقع الحال في عموم الضفة الغربية المحتلة من شمالها إلى جنوبها بما فيها القدس الشرقية المحتلة، كسياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف محاربة الوجود الفلسطيني في جميع المناطق المصنفة (ج) ومحاولة السيطرة عليها وتخصيصها لصالح التمدد الاستيطاني.