بغلاف جديد.. طبعة جديدة لرواية إحسان عبد القدوس «في بيتنا رجل»
أصدرت الدار المصرية اللبنانية، طبعة جديدة من رواية "في بيتنا رجل" للكاتب والصحافي والسياسي الكبير الراحل إحسان عبد القدوس.
الرواية تستدعي سيرة البطل “إبراهيم حمدي” الذي قاوم الاستعمار بشتى السبل من خلال المنشورات السياسية التي تحرض الجماهير وأبناء الأمة على التمرد ومجابهة ظلم وطغيان المستعمر وصولا لمواجهة البطل إبراهيم حمدي، للطغيان بتعدد الأساليب في المقاومة حتى آليات العنف والتفجير لأحد معسكرات وثكنات جنود وضباط المستعمر، وتم تناول "في بيتنا رجل" سينمائيا عام 1961 ليعرض الفيلم عام 1964 من إخراج المخرج الراحل هنري بركات.
غلاف الرواية صممها الفنان عمرو الكفراوي ليطرح ما تم تصديره سينمائيًا وأدبيًا من قبل فحوى وسيرة الرواية الفارقة والتي كان صدورها الأول في خمسينيات القرن الماضي وتحديدا عام 1957، بغلاف الفنان والرسام الكبير الراحل جمال قطب.
الكفراوي طرح رؤية معاصرة وحسية بليغة في غلافه الجديد، حيث قام بعمل دمج حسي ودرامي ونفسي مع شخوص الرواية والفيلم معاً، ليبرز الفارق في رؤيتي كلا من قطب والكفراوي الذي حاول أو تعمد وجود ثمة ظلال حسية تعيد عالم الرسام الأول لأغلفة إصدارات مكتبة مصر وعبد الحميد السحار مع إبراز رؤية الإيقاع العصري الآني.
" في بيتنا رجل" طبعت وقتها لأكثر من خمسة وعشرون طبعة من خلال الناشر الأول مكتبة مصر، واختيرت من أهم أعماله بالإضافة لست أعمال أو روايات اخرى من أبرز الروايات لإحسان عبد القدوس وهي " لن أعيش في جلباب أبي، ياعزيزي كلنا لصوص، لا أنام ، " الوسادة الخالية، أنا حرة، لاتطفيء الشمس_وذلك في أكثر من استفتاء آخرهم العام الماضي من خلال إذاعة البي بي سي وكانت مكتبة مصر هي الناشر الأولي الرواية.