«التعليم العالي»: المجمع الطبى للأطفال ينضم للمنظومة الصحية خلال 3 سنوات
قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة، سعداء أننا نشهد صرح طبى جديد يضاف إلى أنشطة جامعة القاهرة، مؤكدا أن جامعة القاهرة هى أساس العلوم الطبية من الناحية العلاجية والمنظومة الصحية ولدت فى مهدها بجامعة القاهرة وقصر العيني.
وأضاف عبدالغفار، خلال كلمة له بالمؤتمر الصحفي المنعقد على هامش حفل وضع حجر الأساس للمجمع الاطفال الطبى بالفرع الدولى بجامعة القاهرة، أن مستشفى أبو الريش عندما شهدت تطوير تقدم للأطفال كم كبير من الخدمات على مستوى الجمهورية ومستوى دول أفريقية وعربية تتلقى علاج الأطفال بمستشفى أبو الريش.
وتابع وزير التعليم العالي، أن وجود صرح طبى مثل المجمع وفى وقت قريب نشاهد حجم العمل على الأرض نثق بشكل كبير بأن معدلات التنفيذ ستكون أقل من 3 سنوات لتنضم إلى منظومة الصحة فى مصر وذلك لكون الهيئة العربية للتصنيع شريكة فى التنفيذ.
ووجه وزير التعليم العالي، الشكر إلى أسرة جامعة القاهرة بالكامل، على تطوير المستشفيات التابعة للجامعة وتطوير المعهد الجنوبي لمعهد الأورام ومستشفى طوارئ قصر العيني التى أصبحت مستشفى وليس قسم، وقريبا سنكون أمام جامعة القاهرة الدولية، لنقلها في مكان جديد.
وصرح الدكتور محمد الخشت، أن مشروع إنشاء مجمع طبي لعلاج الأطفال، يأتي استكمالًا وامتدادًا لمستشفيات طب الأطفال بقصر العيني، وفي إطار اهتمام القيادة السياسية بتطوير منظومة الرعاية الصحية للمواطن المصري وتوفير خدمات علاجية لكل فئات المجتمع، وقد بدأ العمل منذ أكثر من عام في إنشاء المجمع بعد موافقة مجلس الجامعة على مقترح الدكتور الخشت وترحيب السيد محافظ الجيزة بالفكرة نظرًا لاحتياج محافظة الجيزة إلى زيادة الصروح الطبية لتلبية احتياجات سكان المحافظة.
ويعد مشروع إنشاء مجمع طبي للأطفال أكبر مشروع يقدم الرعاية الصحية للأطفال في منطقة الشرق الأوسط، حيث يهدف إلى علاج الأطفال وتحسين أحوالهم الصحية من خلال توفير أفضل مرفق للرعاية الصحية مع أفضل كوادر من الأطقم الطبية والجراحين والتمريض.
ويقام مشروع المجمع الطبي للأطفال على مساحة 70 ألف متر مسطح، بسعة سريرية تزيد على 300 سرير إقامة ما بين أسرة تمريض وأسرة رعاية مركزة وحضانات، ويتكون المجمع من 6 مباني، ويتضمن المجمع عددا كبيرًا من التخصصات الطبية النادرة والتي تقدمها مستشفيات جامعة القاهرة والتي تعد منارة الطب في الشرق الأوسط في 14 مجموعة من تخصصات العيادات الخارجية، بواقع 44 عيادة بملحقاتها، ومن بينها عيادات خارجية لكافة تخصصات طب الأطفال مثل الحول والوراثية والكولاجينية والقسطرة والقلب والصدر والمخ والأعصاب والكبد والجراحة العامة وجراحة التجميل والمسالك والرمد والموجات الصوتية.