التخطيط: رؤية مصر 2030 طموحة جدًا تدعمها قيادة سياسية لديها طموح كبير
أكد المهندس خالد مصطفى الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمشرف العام على جائزة مصر للتميز الحكومي، أن رؤية مصر ٢٠٣٠ طموحة جدًا تدعمها قيادة سياسية لديها طموح كبير لأن مصر تستحق، والرؤية والطموح لن يتحققا إلا بمشاركة كل فرد في مكانه بأن يتحول إلى نموذج للطموح المراد تحقيقه، لافتًا إلى أنه سيتم التوسع فى برامج تدريب وتأهيل القيادات الحكومية خلال الفترة القادمة، بالتعاون مع الأشقاء من دولة الإمارات العربية المتحدة.
جاء ذلك خلال ختام البرنامج التدريبي "القيادات الحكومية وتطوير الخدمات" والمنعقد بالتعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والحكومة الإماراتية ممثلة في وزارة شئون مجلس الوزراء، وهيئة الرقابة الإدارية (الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد)، والذي استمر على مدار عشرة أيام؛ بمشاركة المهندس أشرف عبدالحفيظ مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون التحول الرقمي.
وأوضح أن البرنامج يمثل محطة مهمة جدًا في جهود الدولة لتطوير الجهاز الإداري وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين بما ينعكس بتحسين جودة الحياة، كذلك هو يمثل محطة مهمة في التعاون المخلص الوثيق مع الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، موضحًا أنهم سباقين في بذل مزيد من الجهد، متابعًا أنه عند طرح أي أفكار للتعاون فإنهم يكونون على أتم الاستعداد لتوفير كل الخبرة والتعاون مما اتضح من الأثر الواضح من خلال المشاركين في البرنامج.
وأوضح مصطفى أن معظم من قدموا أفكار خلال البرنامج يمثلون الشباب من الجهاز الإداري للدولة، حيث قدموا الأفكار بثقة وبتطوع نحو مستقبل أفضل وفكر تقدمي ومستقبلي لما يمكن أن تصبح عليها شكل الخدمات الحكومية، مما يمثل مكسبًا كبيرًا من البرنامج، متابعًا أن المكسب الآخر تمثل في كون الأفكار المقدمة في مجال العمل والتطوير لكنها تستحق كل الدعم من قيادات الجهاز الإداري للدولة للوصول بها إلى مرحلة التفعيل والتنفيذ، مؤكدًا أنه سيتم تقديم الدعم لكل الأفكار، مضيفًا أنه قد ظهرت أفكار لمزيد من التعاون والاستفادة.
واختتم مصطفى مؤكدًا تقديره وتثمين الجهود المبذولة كافة خلال ورشة العمل سواء من المشاركين الذين استطاعوا تجاوز العديد من الحواجز وعرض أفكار مستقبلية من الخبرات التي تمت مناقشتها ونقلها خلال الورشة، وكذا جهود الفريق الإماراتي الذي لم يدخر جهدًا في تقديم كل الأفكار والدعم، متطلعًا إلى البناء على كل تلك الأفكار وتحويلها إلى طاقه تجاه المستقبل، وأن يكون المشاركون لديهم رسالة حاليًا لنقل الفكر الذين عاصروه خلال فترة البرنامج لزملائهم في مقار أعمالهم بالعمل على تحقيق الأفكار بأن يصبح كمدرب للآخرين بما يمثل السبيل لتحقيق المستقبل المرجو.
جدير بالذكر أنه تم عرض مشروعات الفرق المشاركة في البرنامج، حتى الوصول إلى حصر نتائج التقييم، وتوزيع الشهادات، كما تم عرض فيديو قصير عن البرنامج التدريبي.
ويُشار إلى أن البرنامج تم توجيهه لعدد من موظفي الجهاز الإداري للدولة؛ العاملين بمكاتب التموين، ومكاتب التأهيل الاجتماعي والمراكز الشاملة لخدمة ذوي القدرات الخاصة، ومكاتب الشهر العقاري والتوثيق، ومكاتب البريد، والمراكز التكنولوجية بالمدن والأحياء بمحافظتى القاهرة والجيزة، والهيئة العامة للاستثمار، ووزارة التجارة والصناعة.