تحذيرات من فيضانات مدمرة قد تشهدها بريطانيا
قال ديف ثروب الخبير في وكالة البيئة البريطانية، إنه من المرجح أن تستمر الفيضانات في نهر سيفرن والممرات المائية الأخرى في ويست ميدلاندز التي تقع في وسط وغرب بريطانيا في التزايد، وفقًا لما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وأضاف أن تغير المناخ سيستمر في التأثير بشكل كبير على الأشخاص الذين يعيشون ويعملون بالقرب من نهر سيفرن، أطول نهر في المملكة المتحدة.
وتابع: «فيضانات عام 2007 كانت أول تجربة للفيضانات على نطاق شبه مروع».
واستطرد: «بدأنا نرى الأنهار تقوم بأشياء لم نرها تفعلها من قبل، وبدأ المد ينخفض بعدها».
وتابع: «منذ ذلك الحين، كانت هناك خمسة أو ستة أحداث فيضانات كبيرة، وقد سافرت في جميع أنحاء البلاد، حيث عملت في الاستجابة للفيضانات في منطقة البحيرة على الساحل الشرقي وأسفل الجنوب أيضًا، ورأوا جميعًا قليلًا منه».
وأشار إلى أن أكبر فيضانات سجلت على الإطلاق في نهر واي، الذي يمر عبر هيريفوردشاير، حدث في عام 2020.
وأكد ثروب أن تغير المناخ سيستمر في التأثير بشكل كبير على حجم الفيضانات في منطقة ويست ميدلاندز، مشيرًا إلى أن المملكة تعرضت لفيضانات كبيرة متعددة، وهي تزداد اتساعًا وتكرارًا.
وشهدت المملكة المتحدة مؤخرًا موجات من الطقس القاسي والتي نادرًا ما كانت تشهدها في سبتمبر.