اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية يفرضون إجراءات جديدة بشأن كورونا
فرضت اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية قيودًا جديدية مرتبطة بكوفيد-19، في محاولة لمكافحة زيادة عدد حالات الإصابة بالفيروس، لكن من غير المرجح أن يناقش السياسيون في إنجلترا فرض المزيد من الإجراءات حتى يوم غد الإثنين.
واعتبارًا من اليوم الأحد، "يوم الصناديق" أو (ذا بوكسينج داي)، وهو اليوم التالي لعيد الميلاد، سيسمح لستة أشخاص فقط كحد أقصى بالالتقاء في الحانات ودور السينما والمطاعم في ويلز، وفقًا لوكالة بي إيه ميديا البريطانية.
كما لن يسمح سوى لما مجموعه 30 شخصًا فقط بالتجمع في المناسبات التي تعقد في أماكن مغلقة، بينما سيسمح لـ50 شخصًا بحضور المناسبات في الأماكن المفتوحة.
كما سيفرض الالتزام بالتباعد الاجتماعي لمسافة مترين داخل المنشآت العامة والمكاتب، وستغلق النوادي الليلية.
وتعتبر القواعد، التي ستسري من الساعة 6 من صباح اليوم الأحد، نسخة منقحة من مستوى التنبيه الثاني.
وفي اسكتلندا، سيفرض التباعد الاجتماعي لمسافة متر واحد في المناسبات الكبيرة، كما سيقتصر الحضور على 100 شخص في الأماكن المغلقة، و500 شخص في الأماكن المفتوحة.
وستفرض أيرلندا الشمالية أيضًا قيودًا على "يوم الصناديق" ويوم 27 ديسمبر، ولن يكون مسموحًا بالمناسبات التي يكون فيها الحضور وقوفًا في الأماكن المغلقة وستغلق النوادي الليلية.
يشار إلى أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لم يعلن حتى الآن عن أي قواعد إضافية لإنجلترا، لكنه أشار إلى أنه لن يتردد في اتخاذ قرار بعد "الكريسماس" إذا لزم الأمر وسط تزايد حالات الاصابة بالمتحور أوميكرون.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقًا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.
وتحمل هذه النسخة عددًا قياسيًا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.
وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلًا عن مجموعة من الدول في الجنوب الإفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.
وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول إفريقيا الجنوبية والتي تعاني أصلًا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.